
يسعى الكثير من الأشخاص إلى تعلم لغات جديدة بغية الاستفادة من معرفتها مستقبلا الأمر الذي يدفعهم لإتباع دورات خاصة أو دراستها في المراحل التعليمية.
تعتبر اللغات إحدى الأبواب الهامة لأي شخص من أجل التقرب والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى، في الوقت الذي أصبحت فيه معيارا هاما في بعض الوظائف.
إلى أن هناك عدد من الأسباب الرئيسية التي تدفعنا لتعلم لغة أخرى، بحسب ماصنفها موقع nationalinterest، وهي:
1-تعزيز مهارات الابتكار والذكاء
فبحسب الأبحاث والدراسات فإن إجادة أكثر من لغة يعزز من مهارات التفكير، والابتكار، وحل المشكلات.
كما يساعد الأشخاص في التعامل مع المواقف غير المألوفة والمجهولة بالنسبة إليهم. بالإضافة إلى أن ذلك يسهم في تأخير أعراض الشيخوخة والتدهور العقلي.
2-يعزز التحصيل العلمي
حيث يؤدي تعلم أكثر من لغة إلى تدعيم لقدرات التحصيل العلمي، والنتائج الأكاديمية.
وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يجيدون لغتين يفيدهم في تحصيل دخلهم في مراحل العمر المتقدمة، وأضافت الدراسات أن أطفالاً تجيد عائلاتهم التحدث بلغة ثانية في المنزل قد حققوا نتائج أعلى في اختبارات التقييم الإدراكي.
3-إمكانية الحصول على درجة علمية في بلد آخر
إذا كنت تتحدث لغة أخرى يصبح بإمكانك الحصول على درجة علمية في بلد آخر، فإلى جانب بالدراسة في الخارج، ستتعلم أكثر مما لو كنت تتحدث لغتك الأم فحسب.
4-تطوير المهارات الاجتماعية
حيث يتميز الأشخاص الذين يعرفون أكثر من لغة الى تطوير مواقف أكثر إيجابية تجاه كل من لغة وثقافة البلد التي يجري التحدث بها.
التحدث بلغة أخرى يفتح أيضاً أبواب فرص لممارسة التجارة والعمل في أجزاء أخرى من العالم.
5-مزايا مهنية واحترافية
حيث ساهم التطور العلمي الى تنوع الشركات لتدخل السوق العالمية الأمر الذي يدفعها لاختيار أشخاص يتحدثون أكثر من لغة واحدة.
وكلما زاد عدد عملائك الذين يمكنك التواصل معهم ازدادت أهميتك بالنسة لهم.
المصدر: وكالات
أعلنت وزارة الدفاع التركية الاثنين، إسقاط طائرة مسيّرة خارجة عن السيطرة بعد رصدها فوق البحر…
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الثلاثاء بمدينة إسطنبول عند الساعة…
أدانت وزارة الخارجية التركية، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي في…
سجّل قطاع صادرات المركبات بمختلف أنواعها في تركيا قيمة صادرات تجاوزت 37 مليار دولار خلال…
نفذت الطائرة المسيرة الهجومية التركية "بيرقدار أقنجي"، طلعة أداء لإجراء اختبار عبر نظام "أسيلفلير 600"…
تستضيف تركيا عام 2026 قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر "كوب 31" لاتفاقية الأمم المتحدة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.