وفي مقطع فيديو الذي يصف فيه القصر، قال نافالني إن العقار المترامي الأطراف الذي يضم كازينو ومجمعًا لهوكي الجليد تحت الأرض وكرومًا تم دفع ثمنه في “أكبر رشوة في التاريخ”.
وتبلغ مساحة القصر 39 ضعف إمارة موناكو، كما يقول نافالني، مشيرًا إلى أنه يتمتع بـ “أسوار منيعة، وميناء خاص به، وأمن خاص به، وكنيسة، ونظام تصاريح خاص به، ومنطقة حظر طيران، وحتى نقطة تفتيش حدودية خاصة به”.
ووصف نافالني، القصر بأنه “دولة منفصلة داخل روسيا”، مشيرًا إلى أنه يقدم كل رفاهية يمكن تصورها، مع شاطئ خاص على البحر الأسود، وحتى نادي الرقص الإباحي الخاص به.
في المقابل، رفض المتحدث باسم بوتين، دميتري بيسكوف، مزاعم نافالني. وقال إن الادعاء بأن القوات الروسية تحرس القصر “محض هراء”. موضحًا أن بوتين “لا يملك قصورًا”.
وأضاف بيسكوف أن العقار الهائل “لا علاقة له بالرئيس أو الكرملين، لذلك ليس لدينا أدنى رغبة في الاهتمام” بمن يملكه.
وحظي فيديو نافالني بحوالي 22 مليون زيارة على الإنترنت، فيما حث المعارض البارز على التظاهر ضد الرئيس. قائلاً: “إذا نزل 10 في المائة من الساخطين إلى الشوارع، فلن تجرؤ الحكومة على تزوير الانتخابات”.
وتعرض نافالني الناشط في مكافحة الفساد للتسميم بغاز أعصاب مميت في أغسطس من العام الماضي. كما انتهت التحقيقات عقب نقله إلى مستشفى في ألمانيا.
كما ولا يزال الشخص المسؤول عن الجريمة غير معروف وقد رفض المدعون العامون الروس فتح تحقيق جنائي في الأمر.
ومن المقرر أن يمثل نافالني أمام محكمة روسية في الثاني من فبراير بتهمة الاحتيال. وبعدها بأيام قليلة في قضية تشهير. فيما يؤكد أن التهمتين لهما دوافع سياسية لمنعه من الترشح في الانتخابات المقبلة.
عرض التعليقات
الرئيس الروسي بوتين من المعروف عنه أنه رجل وطني ولا يمكن صدور تصرف أخرق وفاسد لا يصدر إلا من رؤساء فاسدين من العالم الثالث وليس لرئيس دولة عظمي ، هو رجل عسكري وقائد وطني وأنتشل روسيا من أزمتها ووصل بها إلي مستوي عالي تقنيا وعسكريا ومعيشيا في عقدين من الزمن ، وبنظرة مبدئية للدعوي المضحكة من المدعو نافالي الذي يقول فيه أن القصر الأسطوري يحتوي على كنيسة ومرقص تعري وهذا تناقض فج ، فهل سينغمسون في الرذيلة ثم يتطهرون بالإعتراف علي يد القسيس وطلب رحمة يسوع المسيح بالطبع لا وهذه دعوي كيدية