تطورات جديدة في قضية الشابة المصرية إسراء عماد.. وغضب كبير على مواقع التواصل الاجتماعي!

قررت النيابة العامة المصرية أمس الخميس، إخلاء سبيل شقيق زوج الشابة إسراء عماد ووالدته، في واقعة الاعتداء عليها بآلة حادة، وذلك دون كفالة أو اتهام لعدم كفاية الأدلة ضدهما.

وفي وقت سابق، قبضت قوات الأمن على والدة زوج إسراء وشقيقه، لسماع أقوالهما فيما هو منسوب إليهما من الاشتراك. والتحريض في واقعة الشروع في قتل الشابة إسراء. وتحريض الزوج على قتلها، وتم إحالتهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق معهما.

وأنكر المتهمان التهم المنسوبة إليهما، وتم حجزهما 24 ساعة لحين ورود التحريات.

 

وأمرت النيابة بعرض المجني عليها إسراء عماد البالغة من العمر 18 عاما على الطب الشرعي، بحضور مندوب من النيابة العامة. فيما تقرر إعادة عرضها مرة أخرى عقب إزالة الضمادات التي كانت تغطي جروحها.

 

وكان قاضي التجديد الوقتي بمحكمة جنح المنتزه بالإسكندرية، قد أمر بتجديد حبس زوج إسراء، البالغ من العمر 24 سنة. 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة الشروع في قتل زوجته وإحداث إصابتها.

 

 

كما وتواصل نيابة أول المنتزه التحقيق في واقعة اعتداء سائق (الزوج) على زوجته، والمعروفة إعلاميا بواقعة إسراء عماد. وإصابتها بجروح بالغة تم نقلها على إثرها إلى مستشفى شرق المدينة لتلقي العلاج اللازم.

كما وكانت المجني عليها إسراء عماد أكدت في التحقيقات وجود خلافات بينها وبين زوجها، وتدخل أهله في حياتهما الخاصة. مما زاد فجوة الخلافات بينهما.

 

ويوم الحادث اتفقت مع زوجها على العودة إلى المنزل، وذهبت إليه في الثالثة صباحا لمصالحته. إلا أنها فوجئت بحدوث خلافات بينه وبين والدته، بسبب عدم رغبتها في إتمام الصلح بينهما.

 

 

وأضافت إسراء عماد بأنها فوجئت باعتداء زوجها عليها بسكين المطبخ وتشويه وجهها، ثم نقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج.

 

كما واتهمت إسراء والدة زوجها وشقيقه بالتحريض على قتلها، والتسبب بإصابتها، حيث حرضا المتهم (زوجها) وأمداه بالسكين التي اعتدى بها عليها.

 

 

كما وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة إسراء على نطاق واسع، وتحولت الواقعة إلى تريند على موقع “تويتر” في مصر. إذ دشن نشطاء هاشتاغ تحت عنوان “حق إسراء عماد”، مطالبين بالتحقيق في الواقعة.

 

فيما جرى إنشاء أكثر من مجموعة على موقع “فيسبوك”، بأكثر من عنوان منها “حق إسراء عماد” و”حق إسراء عماد فين؟”.

المصدر / المصري اليوم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.