ذهب وملايين الدولارات وأنظمة صواريخ بالستية في أفغانستان وأمريكا ترفعها من قائمة الإرهاب

ذكرت وسائل إعلام أن حركة طالبان عثرت على أنظمة صواريخ باليستية في أفغانستان، كما عثر على ذهب وملايين الدولارت في منزل نائب الرئيس الأفغاني الهارب من بنجشير، في الوقت الذي أعلنت فيه امريكا أن أفغانستان لم تعد على قمة اهتمامات بلادها بالنسبة للتهديدات الإرهابية الدولية.

وقالت تقارير روسية أن طالبان وجدت أنظمة صواريخ باليستية سوفييتية من طراز “ألباتروس” و”سكود”، كانت في خوزة وزارة أمن الدولة الأفغانية قبل انسحاب أمريكا.

اقرأ أيضا/ رفضت الوجود العسكري واعتبرتها شريكا أساسيًا للإعمار.. علاقة طالبان وتركيا بين المد والجزر

وأنتجت صواريخ “ألباتروس” في الاتحاد السوفييتي بين عامي 1962 و1987، وهي لا تزال في الخدمة في عدد من البلدان.

واشارت التقارير إلى أنه كان لدى وزارة أمن الدولة في أفغانستان كتيبة صواريخ “ألباتروس”،غير أنها كانت عاطلة منذ فترة طويلة، علاوة على أن مدة صلاحيتها انتهت منذ زمن، وفق صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الحكومية.

وتداولت  وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه عددًا من عناصر طالبان أثناء تفحصهم موقعا عثروا فيه على الصواريخ وأنظمة الإطلاق.

ويبلغ وزن الصاروخ الباليستي “ألباتروس” الذي يعمل بالوقود السائل أحادي المرحلة 5.8 طن، وهو قادر على الطيران لمسافة 300 كيلومتر، ويمكن أن يحمل شحنة نووية حرارية.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة تركت وراءها العديد من الأسلحة عالية الدقة في أفغانستان، مشيرا الى إن بعض الأسلحة عالية الدقة التي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان تشمل أنظمة دفاع جوي محمولة، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات.

ذهب وملايين الدولارت في منزل نائب رئيس أفغانستان

وفي سياق آخر أعلنت حركة طالبان عن ضبط ملايين الدولات وسبائك الذهب في منزل نائب الرئيس السابق، أمر الله صالح.

وعلى حساب سمى نفسه إمارة أفغانستان الإسلامية نشر فيديو قال إنه تفتيش وضبط الأموال والذهب في منزل صالح في ولاية بنجشير.

وأضاف الحساب أن المصادر من ولاية #بنجشير، كشفت أن الأجهزة الكشفية والاستطلاعية التابعة لإمارة #أفغانستان الإسلامية عثرت على (6.5) ملايين دولار و(18) سبيكة ذهب، في منزل أمر الله صالح.

وأعلنت طالبان الأسبوع الماضي عن السيطرة الكاملة على ولاية بنجشير، التي واجهت فيها مقاومة عنيفة من جانب قوات بقيادة أحمد مسعود، الذي انضم إليه صالح بعد فراره من كابول في أعقاب سقوطها بيد طالبان، قبل أن يفر الاثنان من الولاية أيضا.

اقرأ ايضا/ طالبان تسمح بمغادرة 200 أمريكي وأوروبي من أفغانستان

وقبل فراره أوضحت المصادر أن الرئيس السابق أشرف غني جمّع مبالغ ضخمة لدى مغادرته كابول قبيل دخول طالبان إليها، وهو ما نفاه لاحقا. وقد استقر غني أخيرا في الإمارات.

باتت خارج قائمة الإرهاب الدولي

من جانب آخر أعلنت الولايات المتحدة أن أفغانستان لم تعد على قمة اهتمامات بلادها بالنسبة للتهديدات الإرهابية الدولية.

وقالت مديرة وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز إنه رغم التخوفات الأمريكية والغربية من عودة تنظيم الدولة والقاعدة إلى أفغانستان بعد الانسحاب وسيطرة حركة طالبان على البلاد إلا أن “التهديدت الإرهابية” من الصومال واليمن وسوريا

والعراق، وتحديدا تنظيم الدولة، تشكل خطرا أكبر من أفغانستان.

وأضافت المسؤولة الأمريكية: “فيما يتعلق بالوطن، والتهديد الحالي من الجماعات الإرهابية، لا نعطي الأولوية لأفغانستان على رأس القائمة، ما ننظر إليه هو اليمن والصومال وسوريا والعراق لداعش، وهنا نرى أكبر تهديد”.

وأقرت بأن جمع المعلومات الاستخبارية في أفغانستان قد “تضاءل” بدون وجود القوات الأمريكية والحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في السلطة في كابول، لكنها أصرت على أن مجتمع الاستخبارات قد استعد لهذا الواقع “منذ بعض الوقت”.

المصدر: تركيا الان+وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.