كشفت وسائل الإعلام التركية, عن قبض السلطات في تركيا على أفراد يشتبه بانتمائهم للمعارضة, التي يقودها فتح الله غولن.
وتتهم تركيا, غولن, بالوقوف خلف محاولة الانقلاب على الحكومة الشرعية قبل حوالي أكثر من 5 سنوات.
وأوضحت وسائل الإعلام التركية, أنه تم اعتقال قرابة 135 شخصا خلال الساعات الماضية.
واشتبهت السلطات بانتماء المعتقلين لمنظمة “غولن”, ما جعلها تلقي القبض عليهم, قبل أن يخضعوا للتحقيقات الصارمة والدقيقة.
وبحسب وسائل الإعلام, فإن الاعتقالات جرت في 5 مناطق مختلفة من “إسطنبول” و”أنقرة”.
وكانت مجموعة من جنود وضباط القوات المسلحة التركية, قد قامت بمحاولة انقلاب في الخامس عشر من يوليو 2016.
واندلعت مواجهات وقتها في “إسطنبول” بين القوات الحكومية من جهة, ومجموعة تابعة لـ”غولن” من جهة أخرى.
وأسفرت محاولة الانقلاب الفاشلة, عن مقتل حوالي 250 فردا, وإصابة أكثر من 2000 آخرين.
ومنذ فشل الانقلاب, يحاول غولن, الذي يتواجد حاليا في الولايات المتحدة, زعزعة الاستقرار التركي من خلال تجنيد البعض لصفوف مجموعاته الإرهابية.
وقبل حوالي شهر من الآن, كانت السلطات التركية قد ألقت القبض على ابن شقيق غولن.
وبحسب التقارير الصحفية التي انتشرت آنذاك, فإن عملية أمنية منظمة جرت في إحدى أحياء مدينة “إسطنبول”.
وأوضحت التقارير, أن القوات المسلحة ألقت القبض خلال العملية الأمنية على ابن شقيق غولن, الذي يدعى “محمد محمود ك”, البالغ من العمر “39 عاما”.
وكشفت أن العملية الأمنية جرت بسرية تامة, قبل إلقاء القبض على ابن شقيق غولن, وذلك بعد معرفة مكانه.
وجرى التحقيق مع “محمد محمود ك”, قبل أن تتم إحالته للمحكمة, التي أفرجت عنه بشرط المراقبة القضائية.
ورغم الإفراج عنه, إلا أن “محمد محمود ك” ممنوع من مغادرة الأراضي التركية دون حصوله على إذن رسمي من السلطات.
وتأتي موجة الاعتقالات الجديدة بحق المشتبهين بالانضمام للانقلابيين, في الوقت الذي قبضت فيه السلطات التركية مؤخرا على مواطن أجنبي.
وأوضحت التقارير, أن المواطن الأجنبي يحمل الجنسية العراقية, وهو متهم بالانتماء لتنظيم “داعش” الإرهابي, وتم القبض عليه عقب محاولة دخول تركيا مستخدما جواز سفر مزور.
وبيّنت التقارير نقلا عن مصادر أمنية, أن قوات تابعة لمديرية أمن “إسطنبول”, اشتبهت بالمواطن العراقي, خلال تدقيق جواز سفره قبل حوالي 3 أسابيع.
وعند فحص جواز السفر والتدقيق في بصمات الشخص, تبين أنه مطلوب بتهمة الانضمام لتنظيم إرهابي, ناهيك على أنه غيّر اسمه الحقيقي.
وبجانب تزويره جواز سفره, كان الشخص نفسه قد تم ترحيله من تركيا إلى العراق قبل حوالي 3 سنوات.
ودخل المواطن العراقي وقتها الأراضي التركية في 2018 بطريقة غير قانونية, قبل أن يتم القبض عليه وترحيله فورا.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستواصل الوفاء بمقتضيات حسن الجوار والأخوة تجاه…
نشرت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن التقديرات الواردة تشير إلى أن درجات الحرارة سترتفع…
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الجمعة بمدينة إسطنبول عند الساعة…
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أمس الخميس، إن إسرائيل ستلغي اتفاقية التجارة الحرة مع…
أصدر الرئيس أردوغان مرسوماً رئاسيا بالعفو عن قادة عسكريين مدانين بتنفيذ انقلاب 28 شباط /…
شهدت إيلازيغ ارتفاعاً في أسعار الخبز نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج. وفقاً للأخبار الواردة في صحيفة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.