اتحاد الغرف المصرية: سنساعد الشركات التركية في مصر لتخطي العقبات

أكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إبراهيم العربي، إن الاتحاد سيساعد الشركات التركية في تخطي العقبات التي تواجههم في البلاد.

وقال العربي، إن الاتحاد سيبذل “قصارى جهده” في تذليل العقبات للشركات التركية.

وزار العربي على رأس وفد من أعضاء الاتحاد، تركيا، الأسبوع الماضي، التقى خلالها رئيس اتحاد الغرف التجارية والبورصات التركي هصارجيكلي أوغلو.

الشركات التركية

وحث العربي المستثمرين الأتراك والمصريين على الاستثمار المتبادل، داعيا من أنقرة الشركات المصرية للاستثمار في تركيا.

وعدّ العربي التعاون المتبادل “فرصة لفتح مجالات جديدة تمكن المستثمرين من الانفتاح على أفريقيا والوطن العربي وأميركا وأوروبا، مشيرًا إلى أنه كلما زادت الاستثمارات فإن مجالات التعاون ستتنوع.

وأشار إلى أن التعاون الاقتصادي المصري التركي من شأنه تذليل العقبات بين مستثمري الدولتين، ومنها إمكانية التصدير من دون جمارك.

بدوره، عدّد “هصارجيكلي” خلال الاجتماع مع الجانب المصري المكاسب خلال عام 2021 فقط، لافتا إلى استثمار الشركات التركية نحو 250 مليون دولار إضافي في مصر.

علاوة على أن 200 شركة تركية (40 منها كبيرة) تنتج في مصر وتوفر فرص عمل إضافية وتقوم بالتصدير، وتوفر فرص عمل لنحو 75 ألف مصري.

يشار إلى أن قيمة الصادرات التركية إلى مصر خلال العام الماضي بلغت 4.5 مليارات دولار، بزيادة 44.2% مقارنة بـ2020.

في حين بلغت قيمة وارداتها من مصر 2.2 مليار دولار بزيادة 28.4%، بحسب بيانات وزارة التجارة التركية.

تعاون مشترك

وحسب بيان لوزارة التجارة التركية السبت الماضي، فإن الجانبين يأملان تعظيم التعاون، ويشير البيان إلى أن قيمة الصادرات التركية إلى مصر خلال العام الماضي بلغت 4.5 مليارات دولار، بزيادة 44.2% مقارنة بـ2020.

في حين بلغت قيمة وارداتها من مصر 2.2 مليار دولار بزيادة 28.4%.

وكما توضح الأرقام، فإن الاقتصاد لم يتأثر بتجاذبات السياسة؛ فالشركات التركية لديها استثمارات تزيد على ملياري دولار في مصر.

كما قال رئيس اتحاد الغرف التجارية والبورصات التركي هصارجيكلي أوغلو “نحن كمستثمرين أتراك لم نوقف استثماراتنا في مصر إطلاقا”، مؤكدا أنهم “مستعدون لبذل قصارى جهدهم للمساهمة في هذه المرحلة”.

وكذلك الشركات التركية لديها استثمارات تزيد على ملياري دولار في مصر.

وتزامنت زيارة الوفد المصري إلى أنقرة، مع جهود البلدين لتطبيع علاقاتهما التي كانت تسودها القطيعة السياسية منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته مصر عام 2013، وأطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في تاريخ البلاد.

وحافظت أنقرة على موقفها القائل بأن رئيس منتخب ديمقراطياً لا يمكن الإطاحة به عن طريق انقلاب عسكري، وبالتالي فقد أعربت عن انتقادها للسيسي وداعميه، بما في ذلك الغرب وبعض خصوم أنقرة في منطقة الخليج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.