إدخال مادة التربية الجنسية في المدارس السورية 

أعلنت إلهام محمد، رئيسة البحوث في مديرية التربية في دمشق، عن إدخال مادة التربية الجنسية في المدارس السورية، حسبما ذكرته وسائل إعلام محلية.

 

إدخال مادة التربية الجنسية في المدارس السورية

وقالت إلهام في تصريحات لإذاعة ” ميلودي إف إم”: المديرية بدأت بإدخال محتوى خاص بالمفاهيم الجنسية إلى المدارس”، مشيرة إلى أن هناك توجهاً في هذا السياق الخاص بإدخال مفاهيم التربية الجنسية إلى المواد الدراسية.

 

وأكدت إلهام أن مناهج التربية الجنسية أصبحت بحاجة مهمة لكي تدخل ضمن المواد الدراسية، مضيفة: “لماذا نركز على كل المعارف ونهمل هذا الجسد؟”.

تفاصيل المفاوضات بين الوفدين التركي والروسي حول العملية العسكرية شمال سوريا

 

وأضافت إلهام محمد، أن كل مدرسة في الغالب يوجد بها مرشد نفسي واجتماعي يتعامل في المشاكل من هذه النوعية، ومن ضمنها عدم معرفة الطالب بحماية جسده، مع التأكيد على أن هناك توجيه عام لهدف تطبيق هذا النظام والتواصل مع مجالس أولياء الأمور.

سوريا تدخل مادة التربية الجنسية في المدارس

 

وأشارت إلى أن الإدارة الخاصة بالإرشاد في المديرية تعمل الآن على إدخال محتوى خاص بالمفاهيم الجنسية، ولكن ربما لن يتم طرحها في المناهج، كما سيتم التحضير لدليل حماية الطفل، لكي يتم تربيته على فهم التربية الجنسية ومنعه من التعرض للاستغلال، وذلك من خلال المرشدين في المدارس.

 

وأفادت رئيسة البحوث في مديرية التربية في دمشق، أن الإدارة لديها توجها واضحا لإدخال مفاهيم التربية الجنسية في المدارس، مع البدء بتجارب فردية وجماعية ومن خلال مجالس أولياء الأمور، مؤكدة أنه لن يتم تعميم هذا على الأماكن.

 

وتابعت: “الخطة الإرشادية تتضمن جزءا من هذا الموضوع، حيث يمكن تطبيق هذه الخطة من خلال حصص التوجيه الجمعي، مع تعريف الطالب بطرق لمواجهة التحرش الجنسي داخل وخارج المدرسة، من خلال تعلم أجزاء الجسد وطرق حمايتها”. 

تركيا تمهل روسيا وأمريكا لإخراج “قوات سوريا الديمقراطية” وإلا !

طرح أفكار لحماية الأطفال من التحرش

 

واختتمت حديثها قائلة: “اليوم أصبح هناك طريقة لطرح مثل هذه القضايا، بعد أن كان هناك تحفظ عليها، ومن خلال التعاون مع المجتمع المحلي، يمكن تقديم توعية جنسية للأطفال في المدارس”. 

 

في وقت سابق من العام الماضي، أعلن درام طباع، وزير التربية والتعليم، عن  إدخال التعلم الوجداني العاطفي والاجتماعي”في مختلف المراحل التعليمية،  وذلك من خلال حصتين في الأسبوع، بهدف تعليم السوريين مهارات التعامل مع الآخر والتعاطف والتسامح وتقبل الآخر.

تمهيدا لإنهاء الحرب بـ سوريا.. بلومبرج: أردوغان يرحب بلقاء بشار الأسد وبوتين 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.