تأجيل لقاء روسيا وتركيا وإيران وسوريا في موسكو

قالت قناة NTV التركية، الخميس، بأن اجتماع وفود روسيا وتركيا وإيران وسوريا بشأن التسوية السورية المقرر عقده اليوم الخميس قد تأجل لأسباب فنية .

 

ومن جهته قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، إن عقد لقاء شخصي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد يجب أن تسبقه سلسلة اتصالات تنسيقية ويجري العمل بها حاليا.

وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الخميس، ردا على سؤال صحفي حول إمكانية عقد مثل هذا اللقاء بين الرئيسين: “مثل هذا اللقاء يجب أن تسبقه سلسلة كاملة من الاتصالات والتي يتم تنفيذها الآن. وسنستمر بالعمل حول هذا الموضوع”.

وفي ذات السياق، قال الأسد، :”أن إمكانية عقد لقاء مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، مرتبطة بخروج تركيا من الأراضي السورية، والتوقف عن “دعم الإرهاب”.

 

وأضاف الأسد، أن سوريا “تثق بالطرف الروسي، الذي لعب دور الوسيط لتسهيل الاتصالات ولكن ضمن الأسس التي تستند إليها السياسة الروسية، وهي احترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، ونبذ الإرهاب، ووحدة الأراضي السورية، وسيادة الدولة السورية على أراضيها، وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية”.

 

وكانت روسيا قد استضافت، ديسمبر الماضي، أول محادثات بين وزيري الدفاع التركي والسوري، وهو الاجتماع الأول الذي جرى منذ 11 عاما، حيث انحازت تركيا، التي كانت على علاقات وثيقة مع دمشق، إلى جانب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد. ومنذ ذلك الحين، ظلت العلاقات السورية التركية صعبة، إلا أن الآونة الأخيرة شهدت إمكانية الحوار، وبدأ الحديث عن إمكانية تطبيع تدريجي.

 

وتم التخطيط لعقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا لحل الخلافات بين أنقرة ودمشق، وفي يناير، اقترحت أنقرة أن يعقد مثل هذا الاجتماع في أوائل فبراير. وفي وقت لاحق، اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن إيران يمكن أن تنضم إلى المحادثات رفيعة المستوى المزمعة بين تركيا وروسيا وسوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.