المقاتلة الوطنية التركية لأول مرة على المدرج (صور)

قال رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير، الجمعة، أن الطائرة الحربية الوطنية “MMU” أهم مشروع تطوير تكنولوجي في تركيا .

 

وأضاف إسماعيل دمير، في تغريدة مرفقة بالصور عبر حسابه في تويتر :”قلنا إننا سنخرج طائراتنا القتالية الوطنية من الحظيرة في 18 مارس/ آذار”.

 

وتابع : “طائرتنا اليوم في المدرج، وإن شاء الله سنشهد تحليقها في سماء وطننا بقيادة رئيسنا رجب طيب أردوغان”.

 

وستحل المقاتلة التركية الوطنية مكان طائرات “إف 16” المخطط إخراجها بشكل تدريجي من ملاك القوات المسلحة الجوية اعتبارا من ثلاثينيات القرن الحالي.​​​​​​​

 

 

أعلن رئيس SSB إسماعيل دمير! غادرت الطائرات المقاتلة الوطنية الحظيرة

أعلن رئيس SSB إسماعيل دمير! غادرت الطائرات المقاتلة الوطنية الحظيرة

أعلن رئيس SSB إسماعيل دمير! غادرت الطائرات المقاتلة الوطنية الحظيرة

وتتضافر جهود الصناعات المحلية التركية لانتاج مقاتلة وطنية جديدة، ضمن المشروع الذي تنفذه رئاسة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية بهدف إنتاج طائرة حربية من الجيل الخامس.

 

و قال أحمد حمدي أطالاي، مدير عام شركة الصناعات الإلكترونية الجوية (هوالسان) إن مشروع المقاتلة المحلية الجديدة يمثل فخراً لتركيا.

 

وأوضح أطالاي أن هناك عدة دول تنتج مثل هذا النوع من الطائرات وأن تركيا أيضاً ستنضم لتلك الدول.

حاسوب طائر

وأضاف أن المشروع سيستغرق سنوات طويلة للوصول إلى المستوى المطلوب وأن المقاتلة الجديدة يمكن اعتبارها “حاسوبا طائرا” كونها من الجيل الخامس.

ولفت أن “البرمجة في نظام الطائرة مكونة من حوالي 20 مليون سطر، وتضم مئات البرمجيات التي تعمل معاً، ولذلك يمكن اعتبار المقاتلة “حاسب آلي طائر”، وشركة هوالسان من اللاعبين الرئيسيين في المشروع”.

وتابع ” نفذنا مشروعات برمجة كثيرة في السابق.. كتبنا أكوادا مكونة من 10 ملايين سطر لنظام Advent الحربي، و15 مليون سطر لنظام المعلومات بالقوات الجوية”.

وأضاف “لدينا خبرة كبيرة في إنتاج البرمجيات ومواءمتها للعمل معاً بكفاءة عالية.. كما أن قدراتنا في مجال محاكاة الطائرات ستحقق إسهامات مهمة في مشروع المقاتلة الوطنية، كوننا من الشركات الكبرى في العالم في قطاع محاكاة الطائرات”.

وأردف “أنتجنا نماذج محاكاة للعديد من الطائرات مثل إف-16 وطائرات التدريب، والمروحيات، إضافة إلى العديد من مركبات برية متنوعة”.

إدارة برمجة خاصة

وقال أطالاي إن شركة هوالسان لم يكن لها دور في المشروع سابقا بسبب تركيزه على مفهوم التصميم الميكانيكي، والآن يتم الحديث عن القسم التكنولوجي والبرمجي للمشروع وهنا ظهر دور الشركة”.

وأضاف أن المشاورات بين الشركاء في المشروع وهم رئاسة الصناعات الدفاعية، والقوات الجوية، وشركة الصناعات الجوية والفضائية (توساش) أسفرت عن اتخاذ قرار باشراك شركة هوالسان أيضاً.

ولفت إلى أن “الشركة أسست إدارة خاصة بهذا المشروع فقط يترأسها أحد مهندسي الشركة الذي عمل قبل ذلك في مشروع المقاتلة إف-35 ومشاريع للقوات الجوية التركية. لذلك أعتقد أننا سنقدم إسهامات مهمة للمشروع”.

تشكيل فريق العمل

وذكر أطالاي أنهم بدأوا بتشكيل فريق عمل متكامل للمشروع.

وأوضح أن “مشروعا لكتابة أكواد من 20 مليون سطر يتطلب فريقا مكونا من 400 إلى 500 مهندس”.

وأضاف أن الفريق يعمل الآن داخل شركة هوالسان إلا أنه سينتقل قريباً إلى المبنى الذي سيتم تأسيسه داخل شركة

.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.