نائب حزب الجيد في إسطنبول لن يصوت لصالح كيليتشدار أوغلو

قال نائب حزب الجيد في مدينة إسطنبول  يافوز أغيرالي أوغلو، الثلاثاء، أنه لن يصوت لصالح مرشح تحالف الأمة الذي يدعمه حزبه .

 

وأضاف يافوز أغيرالي أوغلو، في حديث مع الصحفي عبد القادر السليفي من صحيفة حريت، إنه لن يصوت لصالح كيليتشدار أوغلو مرشح تحالف الأمة في انتخابات 14 مايو ويتساءل ما هو نوع المسار الذي سيتبعه حزب الحيدالمنضم إلى التحالف .

 

وتابع “لقد صنعوا الشرف لسلطات الدولة ويتفاوضون مع الانفصاليين” .

 

قال نائب حزب الجيد في إسطنبول يافوز أغيرالي أوغلو، السبت، “لن اتراجع خطوة للوراء، إرادتي واضحة وسيتم فهمها في الوقت المناسب”.

 

وأضاف يافوز أغيرالي أوغلو:”أريد أن يكون شعور منظماتنا الحزبية معروفا ومسموعا، أفهم من المكالمات الهاتفية أنهم سيصوتون غاضبين ومستائين وحزينين ومحطمين ويائسين، لن أكون طرفا في هذا الطاعون لنفسي”.

 

وتابع : “لقد وصلنا إلى عتبة مهمة للغاية اليوم، أقدمها لأن هذه هي حاجة أمتنا، الضمير عالق والتاريخ عالق. الخيار عالق، لقد حولوا سلطات الدولة الشريفة إلى صفقة للانفصاليين نحن منزعجون من أننا نصبنا كمينا على الطاولة حيث نحن المؤسسون، نحن لسنا منزعجين من ترشيح كمال كليجدار أوغلو، لكننا ضد المرشح المفروض”.

 

وأشار :”أنني كرست خمسين عاما من حياتي وجهادي له وله وحده، كما تعلمون، أنا أمارس السياسة من قلبي وحاولت دائما التحدث بأسلوب مهذب حاولت دائما الحفاظ عليه، لقد وجهت انتقاداتي وكافحت”.

 

وشدد أنه حتى يومنا هذا تحدثت دائما عما أؤمن به، وما يأتي من قلبي وما أعرف أنه صحيح لم أكن أبدا منافقا ولم أكذب أبدا على أمتي، ولم أخدع أصدقائي أو أمتي، ولم أدافع أبدا عن الخطأ عمدا، لقد قمت أيضا ببناء خط في هذا الاتجاه المباشر، وأوليت اهتماما خاصا للغة التي استخدمتها للتعبير عن انتقادنا لخصومنا السياسيين لم أعتمد أبدا على لغة القتال والشتائم والتهديدات التي تقسم أمتنا وتستقطب وتتعبها وصرخت من أجل حقوق أمتنا وأصررت على ما كنت أعرف أنه صحيح.

 

وأضاف :”كما تعلمون، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا شاركت فيه اعتراضاتي وتعليقاتي مع أمتي كشرط لديننا لسياستنا وشخصيتنا المبدئية بسبب اعتراضاتي المعروفة والمبررة  لم أتقدم بطلب لترشيح حزبنا للولاية 28. أعلنت إرادتي وإرادتي واضحة وسيتم فهمها في الوقت المناسب أريد أن يكون شعور منظماتنا الحزبية معروفا ومسموعا وأفهم من المكالمات الهاتفية أنهم سيصوتون غاضبين ومستائين وحزينين ومحطمين ويائسين، لن أكون شريكا في هذا الطاعون لنفسي”.

 

وأكد قراري يتفق مع كلماتي التي ذكرتها بالفعل، لقد كنت أقاتل مع لمدة خمس سنوات، ولا أريد أبدا أن ينزعج أي فرد من عائلة الحزب الجيد، الذي أحبه كثيرا وأعتقد أنه يحبني كثيرا، ويلقى عليه اللوم على هذا الاعتراض”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.