قالت الدكتورة بتول بال، أخصائية الأمراض الباطنية٬ان “استخدام الهاتف المحمول في المرحاض أو في الأماكن المزدحمة يحمل مخاطر صحية خطيرة”،
وأوضحت أن الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية الذكية، رغم أنها تسهّل حياتنا، إلا أن استخدامها في الأماكن الخاطئة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة. وأظهرت دراسة أُجريت في جامعة ليستر البريطانية أن اصطحاب الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية إلى الحمامات والمراحيض يمكن أن يجعلها موطناً للكائنات الدقيقة الخطيرة.
وأضافت الدكتورة بتول بال أن هذه العادة قد تسبب عدوى بالأمعاء والإسهال نتيجة تعرض الهاتف لبكتيريا E. coli، بالإضافة إلى خطر الإصابة بعدوى في الرئة نتيجة بكتيريا Pseudomonas.
وشدّدت قائلة:
“حتى لو تم غسل اليدين بالصابون، فإن ملامسة الهاتف أو الجهاز اللوحي الذي يلامس كل الأسطح يمكن أن يُعيد نقل العدوى من جديد. لذلك، من المهم تنظيف هذه الأجهزة بانتظام باستخدام المطهرات”.
البكتيريا التي لا تُرى بالعين المجردة يمكن أن تنتقل عبر الأغراض الشخصية
وأكدت أن الأمر لا يقتصر على الهاتف فقط، بل يجب أيضًا إبعاد الأغراض الشخصية مثل المناشف، وفرش الأسنان، والأمشاط عن منطقة المرحاض. وقالت:
“البكتيريا التي لا تُرى بالعين المجردة يمكن أن تنتقل إلى الشخص عبر هذه الأغراض. لذلك يُنصح بتنظيف الأغراض الشخصية باستخدام مطهرات تحتوي على 70% من الكحول، والاهتمام بغسل اليدين جيداً عند مغادرة الأماكن العامة، للوقاية من الأمراض”.
ترجمة وتحرير تركيا الان