اتفاق وقف التصعيد يدخل حيز التنفيذ منتصف الليل

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن المذكرة الخاصة بإنشاء “مناطق تخفيف التوتر” في سوريا ستدخل حيز التنفيذ، منتصف الليلة (6 مايو/أيار)، مشيرة إلى أن القوات الروسية قامت بتعليق طيرانها الحربي في تلك المناطق.

وذكرت الوزارة الروسية أن المذكرة تشتمل على أربعة مناطق وهي: محافظات إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماه (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (شمال غرب).

كما أوضحت أن المذكرة تحظر على طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن العمل في أجواء هذه المناطق. وفي السياق، أعلنت موسكو أنه تم تعليق استخدام الطائرات الحربية الروسية في مناطق تخفيف التوتر، اعتبارًا من الأول من مايو الجاري.

ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية، اليوم، عن مسؤولين في وزارة الدفاع الروسية ـ لم تسمهم ـ أن الاتفاقية التى وقعتها روسيا وإيران وتركيا فى كازاخستان، أمس، يمكن توسيعها لتشمل مزيداً من المناطق السورية.

وقال مسؤول في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إن دولا أخرى بخلاف روسيا وتركيا وإيران قد يكون لها دور في تأمين المناطق الأربع الآمنة التي تم الاتفاق على إقامتها. وقال الكولونيل جنرال سيرغي رودسكوي للصحفيين اليوم الجمعة إن “عمل نقاط التفتيش والمراقبة وأيضا إدارة المناطق الآمنة سيضطلع به جنود وتشكيلات من روسيا وتركيا وإيران”. وأضاف أنه “باتفاق متبادل بين الدول الضامنة، يمكن ضم قوات من أطراف أخرى”. غير أن رودسكوي لم يفصح عن المزيد من التفاصيل أو يوضح أي الدول الأخرى يمكنها أن تشارك في تنفيذ الاتفاق.

يشار إلى أن اتفاق مناطق وقف التصعيد قد جرى إبرامه خلال محادثات أجريت في العاصمة الكازاخية أستانا، بيد أن ممثلي المعارضة السورية أعربوا عن شكوك حول فاعليته.

حيث عبر ممثلو المعارضة السورية، الذين حضروا المحادثات فى العاصمة أستانا عن شكوكهم بشأن امكانية تنفيذ الاتفاق، ونددوا بدور إيران كضامن للصفقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.