وزير الدفاع التركي: جهات خارجية تزود “بي كا كا الارهابية” بالاسلحة.

قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق، اليوم السبت، إن تنظيم “ب ي د” (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية)، يزوّد الأخيرة بأسلحة ومعدات تقدمها له جهات خارجية، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن تلك الجهات.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير أمام البرلمان، خلال جلسة مناقشة مذكرة الحكومة بشأن تمديد تفويضها بإرسال قوات مسلحة خارج البلاد، للقيام بعمليات عسكرية في سوريا والعراق عند الضرورة، من أجل التصدي لأية هجمات محتملة قد تتعرض لها الدولة من أي تنظيمات إرهابية.

وأضاف إشيق “توجد لدينا أدلة ومعلومات قوية حول حصول منظمة بي كا كا الإرهابية على أسلحة ومعدات مقدمة لذراعها السوري، تنظيم (ب ي د) “.

ولفت “إشيق” أن علاقة “بي كا كا” بتنظيم “ب ي د” يمكن كشفها بسهولة، مضيفا “يسعى ب ي د إلى تحقيق مكاسب بدعم لاعبين وبلدان من خارج المنطقة (لم يحددها)، مستفيدا من الاضطرابات التي تشهدها سوريا، فيما تستغل (بي كا كا) الأزمة في سوريا والعراق لاكتساب شرعية بنظر المجتمع الدولي، حيث يتقاسم التنظيم والمنظمة نفس القيادات”.

وتابع “يعد تنظيم داعش الإرهابي الذي زاد من حدة هجماته يوما بعد يوم مع التطورات الجارية في سوريا والعراق، تنظيما إرهابيا آخرا، يشكل تهديدا خطيرا يستهدف أمن بلادنا”.

وشدد الوزير على مواصلة بلاده محاربة المنظمات الإرهابية بكافة أشكالها، مؤكدًا ضرورة إبداء كل المؤسسات والأحزاب السياسية في تركيا إرادة مشتركة بشأن مكافحة الإرهاب.

تجدر الإشارة أن واشنطن، تعترف بتقديم المشورة والمساعدة لـ”ب ي د”، كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، في مايو/أيار الماضي، صوراً يظهر فيها مقاتلين من التنظيم، وهم يحملون أسلحة أمريكية الصّنع، فيما احتوت أخرى على مقاتلين أمريكيَّين يضعون شارة التنظيم على أكتافهم.

وفي 20 سبتمبر/ أيلول المنصرم، عرضت الحكومة التركية على البرلمان المذكرة، طلباً لتمديد الصلاحية الممنوحة لها للقيام عند الضرورة بعمليات في العراق وسوريا، لمدة عام آخر.

وبعد أن حظيت المذكرة، اليوم، بموافقة نواب الأحزاب الثلاثة الكبرى في البرلمان، وهم، العدالة والتنمية (الحاكم)، والشعب الجمهوري (معارض)، والحركة القومية (معارض)، تمت المصادقة عليها، على أن ينتهي التمديد بنهاية أكتوبر 2017.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.