استشهاد جندي تركي جنوب شرقي البلاد

استشهد جندي تركي، وجرح 4 آخرون، اليوم الثلاثاء، في هجوم لعناصر منظمة “بي كا كا” الإرهابية على موقع عسكري في قضاء “ليجه” بولاية “ديار بكر” جنوب شرقي البلاد.

وقال بيان صادر عن ولاية ديار بكر، إن عناصر من منظمة “بي كا كا” الإرهابية، شنوا هجومًا على أفراد من الجيش كانوا مكلفين بحراسة الآليات المستخدمة بأعمال إنشاء مقر عسكري بمنطقة “كلّيهان تبه” قرب مقر “أبالي” للدرك في قضاء “ليجه”.

وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن استشهاد جندي وإصابة 4 آخرين بجروح، مشيرًا أن قوات الأمن بدأت عملية برية وجوية واسعة في المنطقة بهدف القضاء على الإرهابيين منفذي الهجوم.

من جهة أخرى توفي “حارس قرى” (عناصر متعاقدة مع الدولة) كان قد أصيب بجروح قبل 4 أيام أثناء تنظيف سلاحه، في قضاء شيرفان بولاية “سيعرت” جنوب شرقي البلاد.

وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر طبية، أن حارس القرى “جمال بكجي”، أصيب بجروح قبل 4 أيام أثناء تنظيف سلاحه بعد عودته من نوبة حراسة في حي “كفْره” بسيعرت، مشيرًا أنه توفي رغم كل المحاولات لإنقاذ حياته بمشفى جامعة “يوزونجو يل”، في ولاية “فان” جنوب شرقي البلاد والذي نقل إليه بهدف المعالجة.

وفي ولاية موش جنوب شرقي تركيا أيضاً، أوقفت قوات الأمن التركية، 5 مشتبه بهم في قضاء “فارتو” وقرى تابعة له، في إطار عملية أمنية ضد أنشطة منظمة “بي كا كا” الإرهابية في الولاية.

وقال بيان صادر عن الولاية إنه “أجريت عملية مشتركة على منازل، وأماكن عمل، وسيارات في 7 عناوين مختلفة، تم خلالها توقيف اثنين من المشتبه بهم في قرية حق سافار، وآخر في قرية سازليجا، واثنين آخرين في مركز القضاء، كما تم خلال العملية ضبط أسلحة وذخائر ومقتنيات خاصة بالمشتبه بهم”.

وأضاف البيان أن فرقا مختصة تابعة لقوات الدرك في الولاية أبطلت مفعول عبوتين ناسفتين مصنوعتين يدويا، كانتا معدتين للتفجير عبر جهاز لاسلكي، في الطريق الواصل بين ولايتي “إلازيغ” و”بيتليس” شرقي البلاد.

من جهة ثانية أعلنت ولاية “بينغول” جنوب شرقي البلاد، 15 منطقة في مركز الولاية والأقضية التابعة لها بأنها “مناطق أمنية خاصة” مؤقتًا.

وأوضحت أن الأنشطة الإرهابية التي قامت بها منظمة “بي كا كا” الإرهابية والمنظمات الإرهابية الأخرى أثرت بشكل سلبي على الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الولاية، مشددة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان الأمن والسلم فيها.

ولفتت الولاية إلى أن القرار صادر عن رئاسة الوزراء ويشمل من 1 أيلول/ سبتمبر الماضي، وحتى 1 مارس/ آذار 2017 المقبل.

وفي السياق نفسه، أعلنت ولاية غازي عنتاب(جنوب) عدة مناطق في الولاية كـ “مناطق أمنية خاصة” في إطار دعم العملية الأمنية على الحدود السورية، والحفاظ على أرواح وأموال المواطنين ضد تهديدات ومخاطر محتملة.

وأوضحت الولاية في بيان أنها أعلنت المنطقة الواقعة بين قريتي “بيش قليتش” و”ترك يوردو” خلف المنطقة الحدودية(مع سوريا)، كمناطق أمنية خاصة” على مدى 15 يوما، استنادا إلى الفقرة (أ) من المادة (32) من قانون “المناطق العسكرية المحظورة والمناطق الأمنية”.

وأشارت إلى أن تنفيذ القرار بدأ من 3 تشرين أول/ أكتوبر الجاري الساعة (17.00) بالتوقيت المحلي (14.00 تغ)، وينتهي العمل به في 17 من الشهر الجاري الساعة (17.00) بالتوقيت المحلي.

ونوهت بأن قيادة الدرك ومديرية الأمن في الولاية، تتوّليان عملية تفتيش الناس والسيارات خلال دخول المنطقة والخروج منها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.