“اسطنبول” أول سفينة حربيّة تركيّة الصنع

يجري العمل الان على تصنيع اول سفينة حربية تركية تحت إشراف وزير الدفاع التركي، “فكري إيشيك” وقائد القوّات البحرية التركية  “أوراميرال بوستان أوغلو”.

وتحمل السفينة الحربية التركية اسم “إسطنبول”، وتتمتّع بخصائص مميّزة مصمّمة خصّيصًا للاحتياجات التركية، حيث وضعت أسس تصميمها القوّاتُ البحرية التركية خلال العامين الماضيين متأثّرةً بالسفن الحربية التركية المعروفة باسم “ميللي غيمي”٬ ومن المقرّر أن يتم الانتهاء من صنعها خلال 3 سنوات و10 شهور.

ميّزات سفينة “إسطنبول” الحربيّة

وبحسب يني شفق تتميّز السفينة الحربية “إسطنبول” بأنّها أطول من السفن التركية المحليّة “ميللي غيمي”، و سيكون بإمكانها أن تقطع مسافة من تركيا حتى الصومال أو اليمن دون أنّ تحتاج للتزود بالوقود. و مزوّدةً بنظام إطلاق صواريخ عمودي مع صواريخ “سبارو” لحمايتها من هجمات السفن والطائرات.

كما ستساهم أيضًا شركة أسيلسان” التركية للصناعات العسكرية والالكترونية؛ في دعم سفينة “إسطنبول” الحربيّة عن طريق إضافة نظامها المطوّر للتعقّب والبحث بالأشعة تحت الحمراء المدمجةً بخريطة “بيري” للبحّار التركى الشهير “بيري ريس”. وبذلك ستتمكن من تحديد أهدافها بسهولة.
ومن المتوقع أن تكون بفضل هذا الدعم وتلك الميّزات ذات إمكانيات عسكرية متطوّرة تتفوّق من خلالها على أعدائها.

مضاعفة قدرة وعدد صواريخ التعقّب

تمتاز السفينة الحربيّة على السفن التركية المحليّة “ميللي غيمي” من حيث قدرة صورايخ التعقب لأهدافها فوق الماء، حيث ستحمل 16 صاروخ للتعقّب، وهذا العدد هو ضعف ما تمتلكه سفن “ميللي غيمي” المحليّة.
ومن جانب آخر فإنّه من المخطّط أيضًا أن تغيّر الأخيرة سفن “ميللي غيمي” التركية من قدرة صواريخ التعقب التي تمتلكها.

والجدير بالذكر أنّ خريطة “بيري” هي خريطة قديمة اكتشفت سنة 1929 أثناء عملية ترميم قصر توب كابي في إسطنبول، وتنسب إلى الأميرال العثماني “بيري رئيس” والذي رسمها سنة 1513 على جلد غزال، وأظهر فيها بدقّة الجهة الغربية من أفريقيا والجهة الشرقية من أمريكا الجنوبية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.