الصحافة تكشف حقيقة زعيم المافيا في تركيا.. ليس ثرياً ولا يملك الـ 100 سيارة

مكبَّلاً بالقيود ظهر زعيم المافيا التركي الشهير جنكيز شركس، الخميس 4 مايو/أيار 2017، بعد أن ذاع صيته بأنه ذهب إلى السجن برفقة 100 سيارة فارهة.

وكانت مواقع إخبارية عديدة تداولت خبر ذهاب شركس الذي وصفته بأنه “أشهر زعيم مافيا في تركيا وروسيا”، إلى السجن بموكب 100 سيارة فارهة برفقة جمهوره ومحبيه.

الخبر الصادم الجديد لمتابعي القصة، وفقاً لما نشره موقع سي إن إن ترك، أن الشرطة داهمت منزل شركس الواقع في منطقة أتاشهير بمدينة إسطنبول واعتقلته داخله، حيث تبين أن ما قام به لم يكن سوى استعراض لقوته وشعبيته بين معجبيه بعد صدور حكم عليه بالسجن 10 أشهر بتهمة إجبار بعض رجال الأعمال على التوقيع على مستندات لدعم ومساعدة التركمان في شمال سوريا.

وبينما كان رجال الشرطة يقتادونه للمحكمة، كان يقول لهم: “أنا لم أفعل شيئاً خاطئاً”، فرد عليه أحد أفراد الشرطة: “لا تتحدث” وتوجه إليه الصحفيون بالسؤال: “ألم تكن قد دخلت السجن؟”، فأجابهم بأنهم أفرجوا عنه.

ووفقاً لتصريح مديرية أمن إسطنبول، قالت إن جنكيز شكلار أوغلو كان يعرف نفسه للإعلام بأنه زعيم منظمة إجرامية، ونشر صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تثير الرعب.

وبعد التفتيش والتحري، وجدت قوات الأمن في منزل جنكيز مسدسات غير مرخصة وكذلك 3 بندقيات، إضافة إلى 193 طلقة نارية مختلفة.

ووسط هذا الجدل، نشر موقع خبر ترك معلومات مختلفة حول حقيقة جنكيز شاكلار أوغلو، وقال إن السجلات الرسمية له تفيد بأنه كان يعمل في محل مبيعات عام 2009 ثم أسس بعد ذلك شركة إنتاج موسيقى.

وأضاف الموقع أن ما كان ينشره جنكيز على صفحته وهو على طائرة هيلوكوبتر والسيارات واليخوت الفاخرة- كان كذبة وأنه لا يملك شيئاً، وكان غرضه لفت الانتباه فقط.

حتى إن الشرطة في أثناء المداهمة وجدت الثعبان الذي كانت أغلب صوره معه وسلمته لإدارة الغابات.

هاف بوست

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.