تركيا تحذر أمريكا

حذرت تركيا الولايات المتحدة الأربعاء من أن قرار تسليح القوات الكردية في سوريا قد يفضي إلى الإضرار بواشنطن واعتبرته انخيازا للإرهابيين.

وجاءت الانتقادات قبل أسبوع من زيارة مقررة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان لواشنطن في أول اجتماع له مع الرئيس دونالد ترامب الذي أقر إمدادات الأسلحة لدعم حملة استعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم الدولة الإسلامية.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً سوريّاً لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يخوض تمرداً في جنوب شرقي تركيا منذ العام ،1984 وتعتبره الولايات المتحدة وتركيا وأوروبا منظمة إرهابية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 10 مايو/أيار 2017، إنه يأمل أن تُغير الولايات المتحدة قرارها بتسليح القوات الكردية التي تحارب تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في سوريا، بحلول موعد زيارته لواشنطن لإجراء محادثات مع الرئيس دونالد ترامب الأسبوع المقبل.

وبعد أن وافق ترامب على إمدادات الأسلحة دعماً لحملة استعادة مدينة الرقة السورية من الدولة الإسلامية، قال أردوغان خلال مؤتمر صحفي، إنه يريد أن يصدّق أن حلفاء تركيا سينحازون لأنقرة، وليس للمنظمات الإرهابية.

يأتي ذلك فيما قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، الأربعاء، إن واشنطن قد تبدأ “سريعاً جداً” تسليم بعض الأسلحة والمعدات لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، لكنها ستقوم بذلك بشكل تدريجي.

ورغم المعارضة الشديدة من تركيا، حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، فقد وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع على تسليم أسلحة لوحدات حماية الشعب، دعماً لعملية استعادة مدينة الرقة السورية من الدولة الإسلامية.

وقال المتحدث باسم التحالف، الكولونيل بالقوات الجوية الأميركية جون دوريان للصحفيين: “لدينا كمية معينة من الإمدادات في البلاد، بالفعل استخدمت لتسليح التحالف العربي السوري، وبعض هذه الأسلحة ربما يوزع سريعاً جداً”.

ولم يُحدد جدولاً زمنياً، لكنه قال إن التسليم سيكون بالتدريج، وبحسب ما تقتضيه الحاجة.

وكالات

3 تعليقات
  1. عصام منصور Esam Mansour يقول

    أمريكا حليفة إسرائيل وليست حليفة تركيا و تفعل ما يحقق مصالح الصهاينة في المنطقة ونحن نعلم أن الصهاينة وإيران كانوا هم وراء إمداد حمير الكرد بالأسلحة والتدريب للقيام بالأعمال التخريبية والإرهاب في العراق وسوريا وتركيا طمعا في إنشاء دولة كردية كبرى لهم على كبيرة من هذه الدول … وبالنسبة لإيران وإسرائيل وأمريكا مجرد حمير يستخدمونهم لإضعاف تلك الدول وزعزعة إستقرارها وذلك لمخطط دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل ومخطط دولة الفرس المجوسية في الخليج العربي إلى نهر الفرات … وإذا تبرعت تركيا بأن تقوم هي بالدور بدلا عن الكرد في الرقة السورية بدلا من الكرد فسيكون فخا لتركيا للغرق في مستنقع الحرب وأطراف الصراع في سوريا وستتهم بتدخلها لجانب معين ليعطي لأمريكا وحلفائها وإسرائيل للقيام بإجراءات عقابية ضدها … الهدف من إختيار الكرد دون غيرهم إنما جاء لمعرفتهم أن ذلك الإمر يذعج تركيا وليس في مصلحتها ويعرفون ولاء الكرد الشديد لأمريكا وإسرائيل وحليفتهم السرية إيران … والحل لتركيا من هذا المأزق هو إما أن تكون قوة ضاربة عظمى تنهي جميع الوضع في سوريا بحرب خاطغة وسريعة.. وهذا صعب لوجود قوات التحالف الأخرى التي قد تعيقها أو تنقلب ضدها فجأة … أو الحل الآخر والأسلم بإن تسحب وتنسحب من التحالف ردا على تصرف أمريكا وتبقي قواتها يقظة على جميع حدودها الشرقية والبحرية متأهبة ويقظة طوال الوقت ومراقبة حتى بالأقمار الصناعية والقضاء فورا على أي تسلل لحمير الكرد ومعداتهم التي ستزودهم بها أمريكا إلى الأراضي التركية وأي شخص يتعاون معهم أو يسهل تسللهم بأي شكل كان من حزب العمل الكردستاني أو غيرهم يعتقل مباشرة ويودع في السجن مع محاكمة عسكرية له … ولن ينفع تركيا بعد اللتوكل على الله غير الحزم مع جند الشيطان وأعوانه من الصهاينة والصليبيين والمجوس ونصيرية حزب البعث الشيعة وحمير أولئك كلهم من الكرد .. والله ولي توفيق تركيا إلى ما يحب ويرضاه.. اللهم آمين.

    1. عصام منصور Esam Mansour يقول

      أمريكا حليفة إسرائيل وليست حليفة تركيا و تفعل ما يحقق مصالح الصهاينة في المنطقة ونحن نعلم أن الصهاينة وإيران كانوا هم وراء إمداد حمير الكرد بالأسلحة والتدريب للقيام بالأعمال التخريبية والإرهاب في العراق وسوريا وتركيا منذ مطلع ستينيات القرن الماضي طمعا في إنشاء دولة كردية كبرى لهم على مساحة كبيرة من هذه الدول … وبالنسبة لإيران وإسرائيل وأمريكا مجرد حمير يستخدمونهم لإضعاف تلك الدول وزعزعة إستقرارها وأمنها وذلك لمخطط دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل ومخطط دولة الفرس المجوسية في الخليج العربي إلى نهر الفرات … وإذا تبرعت تركيا بأن تقوم هي بالدور بدلا عن الكرد في الرقة السورية بدلا من الكرد فسيكون فخا لتركيا للغرق في مستنقع الحرب وأطراف الصراع في سوريا وستتهم بتدخلها لجانب معين ليعطي لأمريكا وحلفائها وإسرائيل للقيام بإجراءات عقابية ضدها أو لتسليط مزيدا من الإرهابيين والمنظمات الإرهابية على تركيا لإحداث المشاكل وزعزعة الأمن والإستقرار في الداخل التركي وإحداث الإنقلابات على السلطة … الهدف من إختيار الكرد دون غيرهم إنما جاء لمعرفتهم أن ذلك الإمر يزعج تركيا وليس في مصلحتها ويعرفون ولاء الكرد الشديد لأمريكا وإسرائيل وحليفتهم السرية إيران … والحل لتركيا من هذا المأزق هو إما أن تكون قوة ضاربة عظمى تنهي جميع الوضع في سوريا بحرب خاطغة وسريعة.. وهذا صعب لوجود قوات التحالف الأخرى التي قد تعيقها أو تنقلب ضدها فجأة … أو الحل الآخر والأسلم بإن تسحب وتنسحب من التحالف الموجود في سوريا ردا على تصرف أمريكا وتبقي قواتها يقظة على جميع حدودها الشرقية والبحرية متأهبة ويقظة طوال الوقت ومراقبة حتى بالأقمار الصناعية وإبقاء منطقة أمنية عازلة بينها وبين الحدود السورية لا يسمح بدخول غير اللاجئين السوريين إلى الأراضي
      التركية.. والقضاء فورا على أي تسلل لحمير الكرد ومعداتهم التي ستزودهم بها أمريكا إلى الأراضي التركية وأي شخص يتعاون معهم أو يسهل تسللهم بأي شكل كان من حزب العمل الكردستاني أو غيرهم يعتقل مباشرة ويودع في السجن مع محاكمة عسكرية له … ولن ينفع تركيا بعد التوكل على الله غير الحزم مع جند الشيطان وأعوانه من الصهاينة والصليبيين والمجوس ونصيرية حزب البعث الشيعة وحمير أولئك كلهم من الكرد .. والله ولي توفيق تركيا إلى ما يحب ويرضاه.. اللهم آمين.

      اضف تعليق

  2. عصام منصور يقول

    أمريكا حليفة إسرائيل وليست حليفة تركيا و تفعل ما يحقق مصالح الصهاينة في المنطقة ونحن نعلم أن الصهاينة وإيران كانوا هم وراء إمداد حمير الكرد بالأسلحة والتدريب للقيام بالأعمال التخريبية والإرهاب في العراق وسوريا وتركيا منذ مطلع ستينيات القرن الماضي طمعا في إنشاء دولة كردية كبرى لهم على مساحة كبيرة من هذه الدول … وبالنسبة لإيران وإسرائيل وأمريكا فهم مجرد حمير يستخدمونهم لإضعاف تلك الدول وزعزعة إستقرارها وأمنها وذلك لمخطط دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل ومخطط دولة الفرس المجوسية في الخليج العربي إلى نهر الفرات … وإذا تبرعت تركيا بأن تقوم هي بالدور بدلا عن الكرد في الرقة السورية فسيكون فخا لتركيا للغرق في مستنقع الحرب وأطراف الصراع في سوريا وستتهم بتدخلها لجانب معين ليعطي لأمريكا وحلفائها وإسرائيل للقيام بإجراءات عقابية ضدها أو لتسليط مزيدا من الإرهابيين والمنظمات الإرهابية على تركيا لإحداث المشاكل وزعزعة الأمن والإستقرار في الداخل التركي وإحداث الإنقلابات على السلطة … الهدف من إختيار الكرد دون غيرهم إنما جاء لمعرفتهم أن ذلك الإمر يزعج تركيا وليس في مصلحتها ويعرفون ولاء الكرد الشديد لأمريكا وإسرائيل وحليفتهما السرية إيران … والحل لتركيا من هذا المأزق هو إما أن تكون قوة ضاربة عظمى تنهي جميع الوضع في سوريا بحرب خاطفة وسريعة.. وهذا صعب لوجود قوات التحالف الأخرى التي قد تعيقها أو تنقلب ضدها فجأة … أو الحل الآخر والأسلم بإن تسحب قواتها ومعداتها وتنسحب من التحالف الموجود في سوريا ردا على تصرف أمريكا وتبقي قواتها على جميع حدودها الشرقية والبحرية متأهبة ويقظة طوال الوقت ومراقبة حتى بالأقمار الصناعية وإبقاء منطقة أمنية عازلة بينها وبين الحدود السورية لا يسمح بدخول غير اللاجئين السوريين إلى الأراضي التركية.. والقضاء فورا على أي تسلل لحمير الكرد ومعداتهم التي ستزودهم بها أمريكا إلى الأراضي التركية وأي شخص يتعاون معهم أو يسهل تسللهم بأي شكل كان من حزب العمل الكردستاني أو غيرهم يعتقل مباشرة ويودع في السجن مع محاكمة عسكرية له … ولن ينفع تركيا بعد التوكل على الله غير الحزم مع جند الشيطان وأعوانه من الصهاينة والصليبيين والمجوس ونصيرية حزب البعث الشيعة وحمير أولئك كلهم من الكرد .. والله ولي توفيق تركيا إلى ما يحب ويرضاه.. اللهم آمين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.