دبلوماسي اماراتي: قطر دعمت ارهابيي هجوم مانشستر.. والقرضاوي يشجع على العمليات الإرهابية

نشر السفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، اليوم الثلاثاء 13 يونيو/حزيران، مقالا بصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، تحدث فيه عن الأزمة مع قطر.
وتحدث العتيبة في مقاله عما وصفه بـ”التناقض المذهل والخطير في سياسات قطر، التي تستثمر مليارات الدولارات في الولايات المتحدة وأوروبا، وتستخدم أرباحها في دعم حماس والإخوان والجماعات المرتبطة بالقاعدة”.
وتابع قائلا “هذا التناقض متمثل في استضافة الدوحة قاعدة عسكرية أمريكية موجهة للحرب ضد الإرهاب، وفي الوقت ذاته وسائل إعلامها مسؤولة عن مساندة المتطرفين ذاتهم”.

وأشار إلى أن الإجراءات المتخذة ضد قطر هي تراكم لسنوات من تصرفات الدوحة التي تشكل خطرا على أمريكا والإمارات وقطر ذاتها، فقطر تزرع ما تحصد.

ومضى بقوله “لا يمكن لازدواجية قطر أن تستمر، عليها أن تقرر إذا ما كانت ستحارب بكامل قوتها التطرف والإرهاب، أم لا؟”.

واتهم العتيبة قطر بدعم المتطرفين وايوائهم منذ سنوات، “مدعيا في “منتصف التسعينات أوت الإرهابي الشهير، خالد شيخ محمد، الذي أصبح فيما بعد العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، والآن تستضيف وتروج للزعيم الروحي للإخوان يوسف القرضاوي.
وأشار إلى أن قطر ليست وحيدة في ذلك، بل تعتبر هي وإيران أكثر بقعتين في العالم يتركز فيهما المصنفين دوليا كممولين للإرهاب”.

كما دلل على مقالة سابقة له في “وول ستريت جورنال” عام 2015، حول سفر مقاتلون إسلاميون من ليبيا وسوريا إلى الدوحة، وعودتهم بحقائب مليئة بالنقود، علاوة على تقديمها دعما ماديا ولوجستيا لجبهة النصرة الإرهابية، كما أن إرهابيي هجوم مانشستر كانوا على علاقة بميليشيات مرتبطة بتنظيم القاعدة في ليبيا ومدعومة من قطر. كما دفعت الدوحة فدية من قبل للإفراج عن رهائن بمبلغ وصل إلى مليار دولار لجماعات إرهابية في سوريا والعراق، ما وصف بأنه تمويل للجماعات الإرهابية.

كما أنها قدمت لجماعة الإخوان المسلمين شيكا على بياض، لدعم كافة التوتر في مصر.

ولفت العتيبة الانتباه لما وصفه بـ”الرجل ذو الوجهين”، قاصدا الداعية، يوسف القرضاوي.

وقال السفير الإماراتي: “في الوقت الذي تركز فيه الدول المسؤولة جهودها على مواجهة التطرف بكل أشكاله، تستمر وسائل إعلام مملوكة لقطر، في مقدمتها الجزيرة، في التحريض على العنف والتعصب في كافة أنحاء العالم العربي”.

وتابع قائلا “القرضاوي يقدم نسخة موبوءة من برنامج ذا ديلي شو، يستغل برنامجه التلفزيوني لتقديم الفتاوى، التي تشجع العمليات الانتحارية، وأيضا الدفاع عن قتل الجنود الأمريكيين في العراق باعتبار ذلك واجبا دينيا”.

ودلل العتيبة على كلمات وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت غيتس، قال في مايو/أيار الماضي: “الجنرال أبي زيد كان مقتنعا أن الجزيرة تعمل ضد قواتنا وتوفر معلومات لأعدائنا. كان هناك قلق من ذلك، وقلق أوسع من توفير الجزيرة منبرا للإرهابيين”.

وأوضح أن إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، خلصت في عام 2016، إلى أن قطر “تفتقر إلى الإرادة السياسية الضرورية والقدرة على التنفيذ الفعلي لقوانين مكافحة تمويل الإرهاب”، مضيفا “فكر اوباما بصورة في سحب سرب مقاتلات من قاعدة العديد”.

سبوتنيك

2 تعليقات
  1. HassaN يقول

    خليها في بالك اولا حماس مش جماعات إرهابية هذا وضح من قبل سنين في اتفاقية اسلام الاول مع اسرائيل حلوه قطر تدعم
    هيك منضامة عف عليه زين .الارهاب يلي بصير في العالم
    سببو اسرائيل كل يوم قتل وعتقال وحصار القطاع و و الي اخيرة انتا تعراف زين الباقي.الاخوان المسلمين يردون الحق والعيش في سلام فقط ما بدهم ارضي ولامسطوطنات زين كل واحد عارف دارو و دار جارو وما بنحب كامسلمين نسلب حق مش النا ما صارت مع وجود نزعات خفيفه بين العرب والمسلمين .زين هذا قول الحق انتا اذا انا وقف قبالك وضربتك كف في وجهك غير اترد علي في نفس اطريقها تضربني كف في وجهي حتى لو انا امقيدك في اديك راح يجي وقت وافك قيدك وانتا طوال الوقت اتفكر وتخطيط كيف بدك اتسدني الكف حتى في طريقة فيها حر الي اكثر من ما انا عملت فيك هون وقف الارهاب الاسرائيلي وانا بضمناك _يوسف وامثلو في وقف اي عمل تطروفي وانعيش في (الارض ثلاث ديانات كبرى )بخير من دون استفزاز من اي طرف ونكبر الخربطه عن طريق قادة ادول كل من فيهم يشتغل على الهدوء السنثمارة تحسين العلاقات بين ادول في ذات مثلا فرنسا ومجلس المناخ .منشستر طلاق وثارة بتقدار اتفسرها تتكلام عن الاهارب في هذا الوقت صعب اتحمل اي جهة او دوله المسوليه ليش لانو طلع شغله اجديده اسمها مرتزقها جندي كامل من اجل المال وهو ما بعراف كيف يشيلالسلاح المهم المال لانو كتير منهم بقولك بحقيق امنيات الاسرى مثلا …… هذا اصبح ارهاب من دون انحياد الي اي دين هذا …..روسيا هذا الحكي شفو في حرب سوريا

  2. فراس يقول

    يعني لو قطر تدعم إسرائيل لن تكون ارهابيه.
    العتيبه واشكاله سيذكرهم التاريخ بأنهم وقفوا مع القاتل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.