بلدية اسطنبول تحقق حلم الطفلة يغمور

آيدين غودر رجل مغمور يعيش في قرية في أقصى شرق تركيا، أراد تحقيق حلم طفلته برؤية جسر البوسفور فأكرمه الله بأكثر مما توقع.

فهو رجل فقير لا يملك الإمكانيات لأخذ ابنته إلى إسطنبول لا سيما أنهم يسكنون في ولاية هكاري التي تبعد عن عاصمة السلاطين 1.857 كم.

يقول الأب: “كانت تقول لي إنها تريد رؤية الجسر وسماع أبواق السفن في الخليج وأصوات النوارس”. ويضيف: “كان حلمها”.

فما كان من الأب، لتحقيق حلم ابنته، إلا أن صنع مجسماً للجسر حتى يرى الابتسامة على وجه ابنته.

فقام باستخدام قضيب الستارة لعمل الجسم الرئيسي للجسر وقطع من ثلاث مظلات لبناء القضبان العمودية الحاملة للجسر. ثم أضاف إليه أضواء “لد” وتسجيلاً يشبه صوت النوارس.

لقد صنع مجسماً حقيقياً لجسر إسطنبول بإضاءة وطرقات.. وأصبح مصدر فخر للعائلة ومصدر سعادة للطفلة.

وقد انتشرت القصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بمناسبة عيد الأب الذي صادف الأحد الماضي، حتى وصل مسامع المسؤولين في بلدية إسطنبول.

فتم توجيه دعوة رسمية للأب وابنته، يغمور، لزيارة المدينة حيث سينزلان في ضيافة البلدية ويحظيان بزيارة حقيقة لكل ما حلما به.

ولدى وصوله لمطار إسطنبول، قال الأب: “أشكر رئيس البلدية قدير توباش على هذه الدعوة. أرجو لكل طفل يحلم بإسطنبول أن تسنح له رؤيتها”.

وأضاف أن ابنته لم تستطع النوم عندما أخبرها أنهما ذاهبان إلى إسطنبول “كانت متحمسة جداً ومستعجلة لرؤية الجسر والأبنية الأثرية والساحات”.

ديلي صباح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.