رفض الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، استعانة قطر لجيوش “أجنبية” في أزمتها الأخيرة مع الخليج.
وكتب أل خليفة على حسابه الرسمي على «تويتر»: «تخطئ بعض القوى الإقليمية إن ظنت بأن تدخلها سيحل المسألة، فمن مصلحة تلك القوى أن تحترم النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألة طارئة».
تخطئ بعض القوى الإقليمية إن ظنت بأن تدخلها سيحل المسألة ، فمن مصلحة تلك القوى ان تحترم النظام الإقليمي القائم و الكفيل بحل اي مسألة طارئة
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) June 25, 2017
وأشار الوزير إلى أن سياسات قطر في «الانفراد بالتحالف مع دول من خارج النظام الإقليمي وأحزاب إرهابية كالإخوان وغيرهم» تضرب في أساسات الالتزام في مجلس التعاون.
الانفراد بالتحالف مع دول خارج النظام الإقليمي و احزاب ارهابية كالإخوان المسلمون و غيرهم تضرب في اساسات الالتزام مع الاشقاء في مجلس التعاون
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) June 25, 2017
وأكد أل خليفة على أن «أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني و لم يكن عسكري قط.. وإحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر».
أساس الخلاف مع قطر هو سياسي و أمني و لم يكن عسكري قط .. احضار الجيوش الأجنبية و آلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) June 25, 2017
وقال الوزير «هناك تضارب في سياسة قطر، فأما الالتزام بالنظام الإقليمي ومعاهداته الدفاعية المشتركة والثنائية مع الحليف الدولي الكبير أو التدخل الإقليمي».
هناك تضارب في سياسة قطر، فأما الالتزام بالنظام الإقليمي و معاهداته الدفاعية المشتركة و الثنائية مع الحليف الدولي الكبير او التدخل الإقليمي
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) June 25, 2017
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، وتلتهم دول أخرى، قد أعلنوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق
المنافذ البرية والبحرية والجوية معها، بدعوى دعمها وتمويلها للإرهاب ومساهمتها في تهديد الأمن القومي للدول المجاورة لها.
وتقدمت السعودية والبحرين والامارات بـ13 مطلب لحل الأزمة مع قطر، بوساطة كويتية، ومنحت الدوحة مهلة 10 أيام لتنفيذ تلك المطالب، وإلا سيتم تطبيق عزلة كاملة لقطر وإجراءات تصعيدية أكثر حدة٫ ومن ضمن هذه المطالب اغلاق القاعدة التركية في قطر.
وكان الرئيس أردوغان قال في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز” إلى أن الدعوة لإغلاق القاعدة التركية في قطر تمثل “عدم احترام” لتركيا.
وأعلنت قطر عن وصول المجموعة الثانية من القوات التركية إلى الدوحة، الخميس 22 يونيو/حزيران 2017، لتنضم إلى طليعة القوات التركية التي بدأت مهامها التدريبية الأحد الماضي.