وزير الخارجية البحريني لقطر: “السب والشتم لا يأتي إلا من الغريب”

 قال وزير الخارجية البحريني إن السب والشتم لا يأتي من القريب بل من الغريب، في إشارة إلى الأزمة الخليجية التي تشهدها بلاده، إلى جانب السعودية والإمارات من جهة، وقطر من جهة أخرى.

جاء ذلك في تغريدة للوزير خالد بن أحمد آل خليفة أمس، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، “تويتر”، كتب فيها، “السب والشتم لا يأتي مِن مَن تربطنا به وشائج القربى، بل يأتي من الغريب الذي يعتاش على التفرقة والكذب والافتراء”.

 

وكان وزير خارجية البحرين قد اعتبر، في سلسلة من التغريدات السابقة، أن أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني، ولم يكن عسكريا قط، مشيرا إلى أن إحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة(يبدو في إشارة إلى الوجود العسكري التركي في الدوحة) هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر.

كما ذكر الوزير خالد آل خليفة في لقاء صحفي سابق مطلع الشهر الحالي أن جميع الخيارات واردة الآن في التعامل مع قطر، مشيرا إلى أن الدوحة لم تعط أي فرصة لنجاح وساطة أمير الكويت، وهي تتحمل كامل المسؤولية عن ذلك.

وشدد الوزير في اللقاء على أنه إذا لم يتغير الوضع فإن “الطريق مفتوح أمامنا للدفاع عن مصالحنا بأي طريقة حالية أو مستقبلية”.

وكانت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، قد قدمت عبر دولة الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا إلى دولة قطر، من بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، واغلاق قناة الجزيرة، والتي وصفتها الدوحة أنها “ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ”.

وبعد أن قامت وسائل إعلام بتدوال تلك المطالب على نطاق واسع، قامت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية بنشرها، مساء السبت، فيما تعد المرة الأولى التي تنشر فيها وكالة رسمية لدولة طرف بالأزمة تلك المطالب.

وبدأت الازمة في 5 يونيو/حزيران الجاري، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها “دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الأخيرة.

وقامت اليمن وموريتانيا وجزر القمر لاحقاً بقطع علاقاتها أيضا مع قطر.

وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة “افتراءات”، و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.