مع بدء التصويت على الاستفتاء… مقاتلات تركية تقصف شمالي العراق

قالت رئاسة الأركان التركية، اليوم الإثنين، إن مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو التركي، دمرت مستودعات أسلحة وذخيرة ومعسكرات لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية شمالي العراق.

وأوضحت رئاسة الأركان في بيان نشرته اليوم أن “الغارات الجوية نُفذت في مناطق زاب، وأفشين، وبسيان، شمالي العراق.

وأضاف البيان أنّ “القصف الجوي جاء عقب رصد تحركات لعناصر بي كا كا، كانوا يستعدون لشن هجوم ضدّ القوات التركية”.

ودأبت القوات المسلحة التركية على استهداف مواقع منظمة “بي كا كا” وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها داخل البلاد بين الحين والآخر انطلاقًا من الأراضي العراقية.

بدء التصويت في استفتاء انفصال الاقليم الكردي بالعراق

وقد فتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم الاثنين أبوابها أمام نحو خمسة ملايين ناخب للتصويت في استفتاء انفصال الاقليم الكردي شمالي العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية ومعارضة اقليمية ودولية واسعة.

ودعا رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني في بيان صدر في وقت متأخر مساء الأحد، الناخبين إلى المشاركة المسؤولة والهادئة والتصويت بـ”نعم” في الاستفتاء.

من جانبه، أعلن جهاز الاسايش (الامن الكردي) في الاقليم انه استكمل جميع الاجراءات من اجل سير العمل بأمان وهدوء في عملية الاقتراع التي ستستمر حتى السادسة مساء.

ويجري الاستفتاء في محافظات الاقليم الثلاثة، أربيل والسليمانية ودهوك، فضلا عن مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية في بغداد والاقليم.

ومناطق النزاع تشمل محافظة كركوك وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).

ووفق معطيات مفوضية الانتخابات في الاقليم فإن بامكان أكثر من 5 ملايين ناخب المشاركة في عملية التصويت على الاستفتاء في 1730 مركز للاقتراع في 6746 محطة انتخابية.

وتشير المفوضية إلى أن العملية تغطيها نحو 400 مراقب دولي و2000 مراقب محلي و159 وسيلة اعلامية اجنبية مع 500 محلية، بالاضافة الى 23 الفا و564 مراقب من الكيانات السياسية.

وترفض الحكومة العراقية بشدة الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور العراق، الذي أقر في 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا قوميًا.

وهددت الحكومة باتخاذ “خطوات” لحفظ وحدة البلاد في مواجهة استفتاء الانفصال، فيما طالبت الاقليم بتسليم المنافذ الحددية والمطارات باعتبارها تخضع لسلطة الحكومة الاتحاددية.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.