متحدث الخارجية التركية: عازمون على استخدام حقنا المشروع في الدفاع عن النفس

شدد الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، أن بلاده “عازمة على استخدام حقها المشروع في الدفاع عن نفسها حتى النهاية”، من خلال عملية “غصن الزيتون” بمدينة عفرين شمالي سوريا.

جاء ذلك في بيان صادر عن المسؤول التركي، مساء الأربعاء، ردًا على اتهام وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، تركيا بـ”انتهاك القانون الدولي كم خلال شنها عملية غصن الزيتون”.

وقال الوزير الفرنسي في تصريحات سابقة إن “لتركيا حق مشروع في حماية أمن حدودها، ولكن حماية أمن الحدود لا يعني قتل المدنيين”.

متحدث الخارجية التركية أضاف في بيانه “ننتظر من حلفائنا الوقوف بجانب تركيا في حربها ضد التنظيمات الإرهابية في عفرين، واتخاذ خطوات في هذا الصدد، والابتعاد عن دعم أي تنظيم إرهابي بأية تصريحات”

ولفت أن تطهير منطقة عفرين من تنظيمات “داعش”، و”ب ي د/بي كا كا” الإرهابية، “مسألة أمن قومي بالنسبة لتركيا”.

وتابع أقصوي قائلا “لقد أوضحنا لنظرائنا الأجانب أن الهدف من عملية غصن الزيتون، هو تحقيق أمن حدودنا، والقضاء على الإرهابيين الذين يهددون الحدود، وبالتالي تخليص شعوب المنطقة أخوتنا وأصدقائنا، من ظلم وقمع هؤلاء الإرهابيين”

واستطرد “ومن المؤسف رغم هذا أن نرى وزير خارجية فرنسا يدلي بتصريحات مؤسفة لا أساس لها من الصحة”.

ولفت أن بلاده دأبت أكثر من مرة على تأكيد مساعيها لاتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أية أضرار بالمدنيين، لافتًا أنه منذ انطلاق العملية لم يفقد مدني واحد حياته.

وجدد التأكيد على أن “غصن الزيتون” تأتي في سياق الحق المشروع في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

وأضاف “وعلى عكس ما يقوله الوزير الفرنسي، فإن غصن الزيتون جاءت في الأساس للحيلولة دون إضافة حرب جديدة على الحرب التي تشهدها سوريا، وننتظر من حلفائنا رؤية هذه الحقيقة”.

وشدد على أن “تركيا لا تتطلع إلى أراضي أية دولة على الإطلاق، فبلادنا على مر التاريخ لم تكن يومًا ما دولة استعمارية، فنحن في سوريا للقضاء على الإرهاب، وليس هدفنا الاحتلال”.

كما لفت أن “تركيا في سوريا من أجل الهدف الذي توجد من أجله قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش)”

 

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.