7 شاحنات مساعدات من تركيا إلى عفرين ومهجّري الغوطة الشرقية

أرسلت مؤسسات حكومية وأخرى أهلية تركية، يوم الجمعة، 7 شاحنات مساعدات إنسانية إلى مهجّري الغوطة الشرقية قرب دمشق، وإلى منطقة عفرين شمالي سوريا.

وفي ولاية أرضروم شرقي البلاد، نظمت “جامعة أتاتورك” بالتعاون مع “هيئة الإغاثة الإنسانية التركية” (IHH)، مراسم إرسال 5 شاحنات مساعدات إلى مهجري الغوطة الذين حطوا رحالهم بمختلف المناطق الشمالية السورية، بعد تهجريهم من قبل النظام.

وألقى رئيس الجامعة عمر جوماقلي، كلمة قال فيها، إنهم نظّموا بالتعاون مع فرع “هيئة الإغاثة الإنسانية” في أرضروم، حملة لمساعدات الشعب السوري الجار والشقيق، وخصوصًا مهجّري الغوطة الشرقية.

وبيّن جوماقلي، أن المهمة الرئيسية للجامعات هي التعليم والأبحاث، علاوة عن تنظيم فعاليات من هذا القبيل للمساهمة في بناء المجتمع.

وأوضح أن الشاحنات الخمس تحمل على متنها، 30 طنًا من المواد الغذائية وأدوات تنظيف وبطانيات وأسرّة.

من جانبها أرسلت بلدية “غول باشي” في العاصمة أنقرة، شاحنة مساعدات إنسانية إلى منطقة عفرين، وذكرت البلدية في بيان لها، أن المساعدات تتضمن موادًا غذائية وملابس.

بدورها أرسلت جمعية “ياغمور للتضامن” في مدينة “صفران بولو” بولاية “قره بوك” شمال غربي البلاد، شاحنة مساعدات إنسانية إلى عفرين، وأوضحت رئيسة الجمعية “زهراء سويلمز” في مراسم إرسال الشاحنة، أن حجم مساعدات جمعيتهم الإنسانية بلغت 25 شاحنة إلى سوريا.

وأضافت أن شاحنة المساعدات تحمل على متنها الدقيق والعسل والألبسة والأحذية، إلى سكان عفرين، يشار إلى أن عملية تهجير لسكان الغوطة بدأت في 22 مارس/ آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنها النظام بدعم روسي، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.

وتجاوز عدد المهجّرين، حتّى يوم الاثنين الماضي، 56 ألف شخص، تم إيواؤهم في مخيمات أغلبها بمنطقة “درع الفرات”، بريف حلب الشمالي، إضافة إلى مخيمات أخرى بريف محافظة إدلب (شمال غرب).

ويحاول النظام السوري في الوقت الحالي، فرض سيطرته على المناطق المحاصرة وهي جيرود، ورحيبة، والضمير، وكناكر، وأحياء ببيلا، ويلدا في ريف العاصمة دمشق، وفي حمص، مناطق الحولة، وتلبيسة، والرستن، والوعر.

 

 

 

.

الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.