لقاء تاريخي

أشاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بالقمة التاريخية التي جمعت، يوم الجمعة الماضي، بزعيمي الكوريتين، الشمالية والجنوبية، معربًا عن أمله في أن تؤدي لتحقيق الاستقرار بالمنطقة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي، خلال اجتماع ترأسه ونظيره الكوري الجنوبي، مون جاي-إن، بين وفدي بلديهما، في العاصمة سيول، التي يجري لها الأول زيارة رسمية بدأت اليوم، وتستغرق يومين.

وكان الرئيس الكوري الجنوبي، قد استقبل أردوغان، في وقت سابق اليوم باحتفال رسمي، عقبه لقاء ثنائي جمع بينهما استغرق ساعة، ترأسا بعده اجتماًعا مشتركًا بين وفدي بلديهما.

وقال أردوغان في كلمته بالجزء المفتوح أمام وسائل الإعلام من الاجتماع المذكور، “اللقاء الذي جمع بين زعيمي الكوريتين أزال مخاوف وقلق كبير سيطر على العالم، ونأمل في أن يستمر هذه الاستقرار بنفس الشكل فيما بعد”

وأضاف قائلًا “لو واصلت كوريا الشمالية عقد مباحثات مع العديد من الدول الأخرى على شاكلة ما فعلته مع جارتها الجنوبية، فإن هذا سيسفر عن تطورات إيجابية للغاية، ونحن كتركيا مستعدون لفعل كل ما يقع على عاتقنا في هذا الصدد”.

وشدد الرئيس التركي، على أن مثل هذه التطورات من شأنها المساهمة بشكل إيجابي في السلام العالمي، معربًا عن تهنئته لنظيره الكوري الجنوبي على ما وصلت إليه الأمور من استقرار في شبه الجزيرة الكورية.

وعقد زعيما الكوريتين الجمعة الماضية، جولة مباحثات “تاريخية” التي جمعتهما لأول مرة في كوريا الجنوبية، واستمرت نحو 100 دقيقة.

واتفق زعيما البلدين عقب القمة على إجراء محادثات عسكرية رفيعة المستوى في مايو / أيار المقبل بمشاركة الولايات المتحدة والصين، للحد من العداء وإحلال السلام العالمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.