الجيش التركي يواصل دك أوكار ” بي كا كا” الإرهابية في جبل “قنديل”

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أن تركيا تنفذ عمليات عسكرية ضد منظمة “بي كا كا” الإرهابية في منطقة جبل “قنديل” شمالي العراق.

وأكد تشاوش أوغلو، في كلمة له خلال “ملتقى وسائل الإعلام المحلية”، الذي نُظم في ولاية “أنطاليا”، جنوب غربي البلاد، الخميس، عزم تركيا تطهير جبل “قنديل” من إرهابي منظمة “بي كا كا”.

ومنذ 11 مارس/ آذار الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية بحزم عملياتها ضد المناطق التي تضم معسكرات “بي كا كا” الإرهابية في شمالي العراق. كما تسعى القوات التركية من خلال عملياتها العسكرية، إلى تدمير أسلحة وأوكار وملاجئ المنظمة الإرهابية، وتوفير أمن الحدود التركية مع العراق، ومنع تسلل العناصر الإرهابية إلى الداخل التركي.

وتطرق تشاوش أوغلو إلى “خارطة الطريق حول منبج” والتي جرى الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة وتركيا مطلع الأسبوع الحالي وتضمن إخراج إرهابيي “ب ي د/ بي كا كا” من منبج في الشمال السوري وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، مشيرًا إلى أن خارطة الطريق ستمتد إلى كل المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم شرق نهر الفرات عقب “منبج” الواقعة غرب النهر، لافتًا إلى وجود مسؤولية تقع على عاتق الولايات المتحدة حيال إخراج التنظيم الإرهابي من “منبج”.

وتابع في ذات السياق: ” عاد قرابة 170 ألف لاجئ سوريا إلى المنطقة (درع الفرات) التي طهرناها من داعش (الإرهابي)، في حين لم يعد ولا شخص واحد سوءا من الأكراد أو العرب إلى البقعة الخاضعة لسيطرة التنظيم والتي تشكل 25% من الأراضي السورية”.

وفي الشأن الداخلي، انتقد تشاوش أوغلو  بعض مرشحي المعارضة للرئاسة الذين تعهدوا بإرسال السوريين إلى بلادهم في حال فوزهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة يوم 24 يونيو/حزيران الجاري، كما اتهم الوزير هؤلاء المرشحين بممارسة الشعبوية بعيدًا عن العواطف الإنسانية، وتساءل “إلى أين وكيف سترسلونهم ؟، هل ستسلمونهم للنظام السوري ؟ حزب الشعب الجمهوري معتاد على هذا الأمر، فهو الذي سلم جنودًا أذريين (أكثر من 140) لجأوا إلينا للقوات السوفيتية (عام 1944)”.

وكان مرشح حزبي “الشعب الجمهوري”” محرم إنجة،  ومرشحة حزب”إيي”، ميرال أكشنار، تعهدا بإرسال السوريين إلى بلادهم، في حال فوزهم في الانتخابات الرئاسية.

وحول العلاقات مع اليونان، أشار إلى  إيقاف العمل بالاتفاق الثنائي مع اليونان حول إعادة قبول تركيا للمهاجرين، مشيرًا في الوقت ذاته إلى استمرار العمل باتفاقية المهاجرين مع الاتحاد الأوروبي. وأكد تشاوش أوغلو استمرار أنقرة في اتخاذ اجراءات حيال اليونان التي قررت المحكمة الإدارية العليا فيها منح “حق اللجوء” لانقلابيين أتراك فروا إليها  عقب المحاولة الانقلابية لتنظيم “غولن” الإرهابي في 15 يوليو/ تموز 2016.

 

 

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.