صحف قطرية تبرز دعوة أردوغان لحل أزمة إدلب دون كوارث

أبرزت صحف قطرية، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن الحل السياسي لأزمة “إدلب” وعدم إحداث مآس وكوارث، ضمن القمة الثلاثية بطهران، التي اختتمت أمس باتفاق على معالجة الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية.

وأبرزت صحيفة الشرق القطرية السبت في تغطيتها لنتائج القمة الثلاثية، عددا من العناوين بينها “الصراع السوري لن ينتهي إلا بعملية سياسية”.

وتناولت حديث الرئيس التركي، تحت عنوان “أردوغان يطالب بحل مسألة إدلب دون كوارث”، مشيرة إلى حديثه لإيلاء أهمية قصوى بحماية المدنيين في المنطقة.

وتحت عنوان “الرئيس التركي يؤكد ضرورة حل مسألة إدلب بدون مآس وتوترات جديدة”، تابعت صحيفة الوطن القطرية، مخرجات القمة الثلاثية بطهران.

ونقلت عن أردوغان تأكيده على أن “تركيا لن تكون شريكا ومتفرجا “في حال جرى تجاهل قتل عشرات الآلاف من الأبرياء من أجل مصالح النظام السوري”.

كما نقلت تغطيات أخرى للقمة تحت عنوان “لن نقبل بترك إدلب تحت رحمة نظام الأسد”.

وكذلك أبرزت صحيفة الراية القطرية في متابعتها للقمة، عناوين عدة بارزة تصدرتها “اختتام قمة طهران الثلاثية بالاتفاق على معالجة الوضع في إدلب”.

بجانب إبراز تصريحات الرئيس التركي بالقمة تحت عنوان “أردوغان يشدد على عدم حدوث موجة عنف وأزمة إنسانية”.

وأمس الجمعة، اختتمت قمة الرئيس أردوغان ونظيره الإيراني حسن روحاني والروسي، فلاديمير بوتين، لمناقشة مستجدات الوضع على الساحة السورية.

وخلال القمة، ركز القادة على موضوع منطقة خفض التوتر في إدلب ضمن مناقشاتهم للملف السوري، حيث تم التوافق على مبادئ استمرار التعامل مع المنطقة وفق صيغة أستانة والمحافظة على وحدة سوريا، ومكافحة الإرهاب.

كما وجه القادة رسالة موحدة بضرورة حماية المدنيين في إدلب، خلال أي عملية تستهدف الإرهاب بالمحافظة، وبأنه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا سياسيا، رافضين أي توترات تحت ستار مكافحة الإرهاب، وأي مشاريع انفصالية ترتبط بهذه الذريعة.

وتعتبر القمة الثالثة من نوعها، حيث عُقدت القمة الثلاثية الأولى بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بمدينة سوتشي الروسي، بينما جرت الثانية بالعاصمة التركية أنقرة، في 4 أبريل/ نيسان الماضي.

يشار أن النظام السوري وحلفاؤه يحشدون منذ أيام لشن عملية عسكرية على إدلب، وهي آخر محافظة تسيطر عليها المعارضة.

ورغم إعلان إدلب ومحيطها “منطقة خفض توتر” في مايو/ أيار 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.

 

 

.

م.الاناضول

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.