وقفة تضامنية جديدة أمام القنصلية السعودية في إسطنبول

نظم عشرات الإعلاميين العرب والأتراك بمشاركة شخصيات سياسية الاثنين وقفة احتجاجية أمام القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول للمطالبة بكشف مصير الإعلامي السعودي جمال خاشقجي الذي دخل إلى قنصلية بلاده ولم يخرج منها.

وبدعوة من بيت الإعلاميين العرب في تركيا والمجلس العربي للثورات الديمقراطية، احتشد المشاركون أمام مقر القنصلية رافعين صورا للإعلامي خاشقجي، وسط حضور كثيف من الإعلام العربي والتركي والعالمي.

وطالب المتحدثون في الوقفة بـ”ضرورة حماية الصحفيين عند مراجعاتهم للسفارات ورفض تحويل القنصليات لأماكن احتجاز وخطف”، داعين السلطات التركية إلى “سرعة التحرك لكشف مصيره والتحرك لمنع هذه الممارسات من لدن بعض القنصليات”.

وعرف من بين المشاركين في الاعتصام السياسي المصري أيمن نور والناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان والناشط السياسي المصري عبد الرحمن يوسف والإعلامي المصري معتز مطر، إضافة لسياسيين وإعلاميين أتراك.

وفي بيان تلي في الوقفة، وصف “المجلس العربي للثورات” ما حصل للإعلامي خاشقجي “جريمة دولة لا يمكن السكوت عليها” وأضاف: يعتبر المجلس أن هذه الجريمة البشعة يجب أن لا تمر دون تحقيق دولي وتحميل للمسؤوليات ومحاسبة المجرمين، لأن عهد الإفلات من العقاب قد ولى وانتهى”.

كما دعا المجلس “كل المثقفين والإعلاميين والسياسيين والمواطنين العرب للتظاهر والتحرك للضغط على السلطات السعودية لكشف مصير الصحفي المختطف، وللإفراج الفوري عن عشرات الناشطين الحقوقيين والسياسيين والعلماء الذين يتم التنكيل بهم داخل معتقلات المملكة دون أن يحظوا بمحاكمات عادل وضمانات دفاع واحترام لحقوقهم الأساسية.

 

 

 

 

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.