مروان سعدان أنتظر فرصتي مع رينارد التركي وأرقامي تتحدث عن نجاحي

كشف المحترف المغربي مران سعدان لاعب نادي ريزيه سبور التركي عن رغبته الكبيرة في العودة مجددا لصفوف منتخب الأسود، كما تحدث عن الفترة التي قضاها لغاية الآن في الدوري التركي واصفا إياها بالناجحة و الموفقة.

و قال سعدان أيضا أن أرقامه في تركيا تتحدث عنه وتبرز قيمته مضيفا أنه لن يمل من انتظار دعوة من مدرب الأسود هيرفي رينارد.

وفيما يلي تفاصيل هذا الحوار:

تواصل للموسم الثالث تواليا حضورك رفقة نفس النادي بتركيا، هل هي إشارات على الشعور بالإرتياح داخل هدذ الفريق أم أن الأمر مرتبط باحترام العقد الحالي؟

وكلا الأمران صحيحان لأني أشعر بارتياح شديد هنا وكل ظروف النجاح متوفرة وهو عامل مساعد بكل تأكيد لكل لاعب ليظهر كل إمكانياته ويتألق.

بطبيعة الحال لدي عقد يلزمني احترامه ويستمر حتى نهاية العام الحالي، كما أن مسؤولي النادي وجماهيره تخصني بالإحترام والتقدير الكبيرينن وأي لاعب يحظى بهذه الشروط والظروف لا يمكنه إلا أن يكون سعيدا ومرتاحا وهذا ما ينعكس على مردوده في الختام”

وقعت هذا الموسم على بداية موفقة، مع تسجيل ملاحظة أنك سجلت هدفين هل هو تغيير في الدور الذي كنت تتقلده في السابق؟

لا وجود لتغيير، لأني لاعب محترف ولا أتقيد بأية أدوار وأؤدي ما يطلبه المدرب مني على نحو مثالي، وبطبيعة الحال ما دمت أمضي الموسم الثالث بالدوري التركي، ستصبح الأمور أسهل بالنسبة إلي.

حتى داخل الفتح والمنتخب المحلي المغربي وفي كل المحطات التي مررت منها، كنت أسجل الأهداف وهذا الأمر ليس غريبا علي.

هل ستواصل الحضور العام المقبل بنفس الفريق؟

من السابق لأوانه الحديث عن الوجهة المقبلة لأننا في بداية الموسم، لدي عقد يستمر حتى نهاية الدوري وبعدها يمكنني اتخاذ القرار النهائي.

ترد على الكثير من العروض لكني وبكل تأكيد أمنح الأولوية لفريقي الحالي الذي هيأ لي كل سبل النجاح وارتياحي في صفوفه قد يحفزني على المواصلة في صفوفه لفترة مقبلة.

رغم تألقك..تغيب عن صفوف المنتخب المغربي منذ عامين تقريبا ألم يؤثر هذا الأمر عليك؟

أي لاعب على مستوى العالم ومهما كانت قيمته، يظل تمثيله لمنتخب بلاده واحد من الرهانات والأهداف الكبيرة ضمن مسيرته.

شخصيا مثلت المنتخب المحلي مرارا و سبق لي حضور بعض مباريات ومعسكرات الأسود، اليوم أنا لا أتواجد ضمن اهتمامات المدرب رينارد و لا يسعني إلا أن أحترم قراراته في انتظار فرصة أو التفاتة منه.

لا يمكن لغيابي عن المنتخب المغربي أن يحبطني أبدا وإن شعرت ببعض الحزن لعدم حضوري معه.

يحضر عدد كبير من لاعبي الدوري التركي رفقة المنتخب المغربي في وقت تغيب أنت عن صفوفه،كيف تعقب على عدم الإهتمام هذا؟

أنا لا أسميه عدم اهتمام، و إنما رؤية فنية تهم المدرب واختياراته ولا يسعني إلا أن أحترمها، شخصيا أرقامي بالدوري التركي تلخص حضوري، لعبت أول موسم 36 مباراة وفي الموسم الثاني 27 مبارة وهذا الموسم شاركت في 8مواجهات و جلت هدفين إضافة لعدة تمريرات حاسمة.

أنا راض عما أقدمه مع نادي ريزيه والأمور الأخرى لا أتحكم فيها، وتبقى من اختصاص مدرب الأسود.

كيف تقيم مستوى المنتخب المغربي في الفترة الحالية؟

أعتقد أنه في أفضل أحواله والنتائج الحالية دليل على قولي هذا، المنتخب المغربي وقّع علي مشاركة محترمة في المونديال نال على إثرها تعاطف واحترام الجميع، وهو في الطريق الصحيح فقط يحتاج لقليل من التوفيق والحظ ليتوج بلقب إفريقي ثاني مع هذا الجيل من اللاعبين.

هل مازلت على تواصل مع ناديك السابق الفتح الرباطي؟

بكل تأكيد، لأني أمضيت مع هذا النادي أوقاتا لا تنسى و حصلت معه على لقب تاريخي للدوري وانطلقت منه للاحتراف وتمثيل المنتخبات المغربية.

أتواصل مع مكونات النادي وعدد من اللاعبين وسيظل اسمي مرتبطا به لأنه من أقوى محطات مشواري كلاعب.

هل تلمس في نفسك القدرة على تقديم الإضافة للمنتخب المغربي لو تلقيت الدعوة من جديد لتمثيله؟

هذا لا أشك فيه إطلاقا، اليوم أنا أكثر نضجا وقدرة على التكيف مع كل الأدوار التي تطلب مني،خبرتي زادت وبطبيعة الحال تجربة الإحتراف أغنت خبرتي.

سيظل اللعب للمنتخب المغربي والعودة لصفوفه من أكبر الأهداف التي تتصدر رهاناتي الحالية.

 

 

م.كورة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.