مدينة تركية تاريخية ستختفي تحت الماء خلال أسابيع

توشك مدينة حسانكيف التاريخية التركية، على الاختفاء تحت المياه خلال أسابيع، بسبب مشروع مائي كبير يهدف إلي اغراق المدينة.

 

وأعلن الحاكم الإقليمي للمدينة التي تقع على ضفاف نهر دجلة، جنوب شرق تركيا ،هولوسي شاهين، عن تطويق المنطقة بالكامل في 8 أكتوبر/تشرين الأول، ثم إغراقها كجزء من بناء سد إليسو، الذي سيستخدم لتوليد الكهرباء.

ويقدر عمر مدينة حسانكيف بحوالي 12 ألف سنة، ما يجعلها من أقدم المستوطنات في بلاد ما بين النهرين، وتضم معالمها التاريخية بقايا جسر من القرن الـ12، وقبرا أسطوانيا من القرن الـ15، وأطلال مسجدين ومئات الكهوف الطبيعية، والتي سوف تتلاشى جميعها بمجرد اكتمال مشروع الغمر، مع بقاء قلعتها فقط فوق المياه، وفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية التركية، التي أكدت أيضًا أنّ السدّ ستكون له العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية.

 

وأكد هولوسي شاهين، حاكم مقاطعة باتمان، التي تقع فيها حسانكيف، في لقاء معه، يوم الجمعة الماضي، أنّ المدينة القديمة ستغلق بالكامل ويمنع دخول أي أحد إليها أو الخروج منها، بمجرد افتتاح طريق جديد في المنطقة، وأضاف: “بعد ذلك لن تكون هنالك أي حركة مرورية من المدينة أو إليها، لهذا السبب يتعين على المواطنين وضع خططهم بناء على ذلك، الوقت ينفد وعلينا جميعًا أداء واجباتنا”.

 

وبنت الحكومة التركية مساكن جديدة لجميع سكان المدينة وقامت بنقل كل الأثار الموجودة فيها وتنظيمها بمواقع اثرية وتعريف السياحة بها لزيارتها .

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.