روسيا تتحدث عن “الصفقة” مع تركيا في سوريا

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا يوفر الاستقرار في منطقة شمالي سوريا.

وتطرق لافروف في مؤتمر صحفي حول البحر المتوسط ​​في روما، إلى العملية التركية لمكافحة الإرهاب في سوريا “نبع السلام”، مشيرًا إلى أن “تركيا عبرت عن مخاوفها الأمنية لفترة طويلة، فيما تولي روسيا أهمية لمخاوف تركيا بشأن أمنها القومي”.

وكانت العملية التركية تهدف إلى القضاء على إرهابيي وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني في شمالي سوريا شرق نهر الفرات لتأمين حدودها، والمساعدة في العودة الآمنة للاجئين السوريين، وضمان السلامة الإقليمية لسوريا.

وتوصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى اتفاق في 22 أكتوبر في مدينة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود والتي بموجبها سيقوم إرهابيو YPG / PKK بالانسحاب 30 كيلومترًا (18.6 ميلاً) جنوب الحدود التركية مع سوريا في حدود 150 ساعة، فيما ستقوم قوات الجيشين التركي والروسي بدوريات مشتركة هناك.

وأثار اعتماد الولايات المتحدة على الجماعة الإرهابية في قتال داعش في شمالي سوريا غضب أنقرة وأحدث توترًا في العلاقات بين حليفي الناتو.

وخلال عملياته الإرهابية التي شنها طيلة أكثر من 30 سنة ضد الجمهورية التركية، قتل حزب العمال الكردستاني- المصنّف منظمة إرهابية في تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي- أكثر من 40.000 شخص، بمن فيهم نساء وأطفال ورضّع.

وقال لافروف “إن تنفيذ اتفاق سوتشي عامل استقرار في سوريا”.

وبشأن ليبيا، انتقد لافروف تدخل الناتو لإسقاط معمّر القذافي خلال الثورة الليبية عام 2011، وقال إن ذلك “تدخل خرّب الاستقرار في المنطقة”.

وأضاف “البلد منقسم، والصراعات لا تزال مستمرة”.

 

المصدر: تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.