مواكب نزوح ضخمة تتجه إلى الحدود مع تركيا.. واردوغان يعلق

شهدت محافظة إدلب ٬ صباح اليوم الخميس٬ حركة نزوح شديدة الى الحدود التركية  هربا من القصف العشوائي التي تتعرض له مناطق مختلفة من المحافظة.

وأظهرت شرائط مصورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي،، مواكب سيارة ضخمة للأهالي تتجه إلى أقصى الشمال، حيث الحدود التركية هربا من الموت، حاملين معهم قليلا من الأشياء وكثيرا من الحزن والخوف؛ الحزن على فارقوهم بقصف صواريخ ميليشيا أسد وحلفائها، والخوف من مجهول ينتظرهم في فصل بارد ومخيمات لا ترحم ومجتمع دولي متجمد.

وفي السياق نشرت منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، بيانا حذرت فيه من كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من مئة ألف مدني يعيشون جنوب وشرق إدلب؛ المنطقة المستهدفة بالقصف الجوي والمدفعي لروسيا وميليشيا أسد الطائفية.

وأمس قال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن حوالي 12 ألف مدني نزحوا خلال الساعات الـ 24 الماضية من مناطق ريف إدلب الجنوبي والريف الجنوبي الشرقي، هرباً من قصف ميليشيا أسد وروسيا.

وأضاف الفريق أن عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة بين 1 تشرين الثاني الماضي وحتى 17 كانون الأول بلغ 19898 عائلة (109804 نسمة).

يشار أن النازحين الفارين من قصف روسيا وميليشيا أسد ، يلجؤون إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود السورية التركية، إضافة إلى منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، شمال حلب.

أردوغان: لاجئون جدد في طريقهم إلى تركيا !

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس إن تركيا تستضيف بالفعل 4 ملايين لاجئ، وهي تواجه تدفقًا جديدًا للاجئين يصل إلى 50000 سوري من إدلب.

جاء حديث أردوغان خلال مشاركته في مائدة مستديرة حول أولوية التنمية والتحديات مع رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد والرئيس الإيراني حسن روحاني، كجزء من قمة كوالالمبور لقادة العالم الإسلامي.

وفي سياق آخر، قال الرئيس التركي: “يقولون نحن بحاجة إلى محاربة الإرهاب. كيف سنقاتل الإرهابيين؟ لا يمكننا محاربة الإرهاب فقط باستخدام الكلمات، نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات”.

وأضاف “عندما نقول نحتاج إلى بناء منطقة آمنة، لا أحد يقدم أي دعم، لكن عندما يتعلق الأمر بالأسلحة، تأتي البندقية”.

 

 

المصدر: تركيا الان + وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.