تركيا تعتقل 62 من قيادة الدرك والقوات الجوية!

ألقت قوات الأمن التركية القبض على 62 شخصًا يوم الأربعاء بسبب صلاتهم المشتبه بها مع منظمة فتح الله الإرهابية، المجموعة التي تقف وراء الانقلاب الفاشل في عام 2016.

وقال مكتب المدعي العام في المقاطعة إن المدعين في العاصمة التركية أنقرة أصدروا أوامرًا بالقبض على 36 جنديًا، من بينهم 35 في الخدمة الفعلية، كجزء من التحقيق في تسلل المنظمة إلى قيادة الدرك العام.

وأضافت أن 11 منهم اعتقلوا في عمليات نفذت في 22 محافظة في أنحاء تركيا.

وتم إطلاق العملية بعد اكتشاف المشتبه بهم على اتصال دوري مع أعضاء المنظمة عبر الهاتف المدفوع.

كما أصدر المدعون العامون مذكرات بحق 22 مشتبهاً بهم كجزء من تحقيق في تسلل الجماعة الإرهابية إلى قيادة القوات الجوية بعد أن تبين لهم أنهم اشتركوا في هاتف ثابت مع “أئمة سريين” للمنظمة- عملاء كبار.

وتم إلقاء القبض على 16 من المشتبه بهم في عمليات بدأت في 12 مقاطعة.

كما قال المكتب، أصدر المدعون العامون في أنقرة أوامر منفصلة بالقبض على 19 مشتبهاً بهم، من بينهم خمسة في الخدمة الفعلية، كجزء من عملية تسلل التنظيم إلى مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في تركيا.

وتم القبض على عشرة من المشتبه بهم في عمليات متزامنة في خمس محافظات. كما يتم اتهام المشتبه بهم بالتواصل مع أعضاء غولن عبر الهاتف المدفوع.

كما تم إلقاء القبض على 14 من المشتبه بهم الآخرين بعد أن أصدر المدعون العامون في أنقرة أمرًا بحق 20 مشتبهاً بهم، بمن فيهم قضاة سابقون، كجزء من التحقيق في تسريب أسئلة تتعلق باختصاص القضاء الإداري في عام 2013، وفقًا لمكتب المدعي العام.

واضافت ان المشتبه بهم اعتقلوا في 11 مقاطعة.

وصدرت أوامر منفصلة في 14 مقاطعة باعتقال 26 مشتبهاً بهم تم فصلهم سابقًا من المؤسسات العامة كجزء من تحقيق في أنقرة ضد المنظمة.

وتم القبض على ثمانية منهم حتى الآن، وفقا لمكتب المدعي العام.

كما أصدر المدعون العامون في أنقرة مذكرات بحق ثمانية مشتبه بهم بتهمة استخدام ByLock، تطبيق المراسلة الذكي المشفر للمجموعة الإرهابية.

وتم القبض على ثلاثة منهم في عملية في العاصمة، كما هناك عمليات جارية للقبض على المشتبه بهم الباقين.

ونظمت الجماعة وزعيمها فتح الله غولن المتمركز في الولايات المتحدة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016، والذي أسفر عن استشهاد 251 شخصًا وحوالي 2200 جريح.

وتتهم تركيا غولن بالوقوف وراء حملة طويلة الأمد للإطاحة بالدولة من خلال التسلل إلى المؤسسات التركية، لا سيما الجيش والشرطة والقضاء.

المصدر: تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.