أول ثناء دولي.. الصين تساند الأناضول في إنشاء “قناة إسطنبول”

منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نهاية عام 2019، عن خطوات فعلية في إنشاء “قناة إسطنبول” الشبيه الصناعي لـ”مضيق البوسفور”، والتخوفات الأميركية والأوروبية بالإضافة للعربية في تزايد.

ومن غير المتوقع خرج غول الاقتصادي الصيني اليوم الاثنين، مشجعًا على الإسراع في البدء بمشروع “قناة إسطنبول” وهذا ما سيعزز مخاوف الغرب من تنامي العلاقات التركية الصينية وصولًا لارتباط تجاري بين تركيا والصين.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “يني شفق” المحلية، فإن الصين أيَّد مشروع “قناة إسطنبول، كما شجعت لعُجالَةَ تنفيذه.

ووجد “الثناء الصيني” -وفق ما ترجمته وكالة “تركيا الآن” – انتشارًا واسعًا في وسائل الإعلام الصينية والعالمية، مما دفع المتحدث باسم الرئاسة التركية فخرالدين ألتون لإعادة نشر تغريده لصحيفة الشعب الصينية.

ونقلت الصحيفة التركية أن مجموعة من المستثمرين الصينيين يشاركون بشكل وثيق جدًا في “مشروع قناة إسطنبول”.

ورأت الحكومة أن مشروع القناة سيكون أحد أهم المشاريع في العالم، كما سيساعد على التنمية الاقتصادية وسيعزز مكانة “إسطنبول” تجاريًا في التاريخ البحري.

من الجدير ذكره أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن عام 2011 عن “مشروعات عملاقة” تهدف لزيادة إجمالي الناتج المحلي للبلاد ليصل إلى تريليوني دولار بحلول الذكرى المئة لإعلان الجمهورية، في عام 2023.

وتتضمن المشروعات مطار اسطنبول الجديد، الذي افتُتحت المرحلة الأولى منه في أبريل/نيسان 2019، بعد نقل رحلات مطار أتاتورك إليه وتبلغ تكلفته 12 مليار دولار، ويُتوقع أن يخدم 200 مليون مسافر في العام، ومن المقرر افتتاحه بشكل كامل عام 2025.

والمشروع الثاني هو مد طريق بري بطول الغابات الواقعة على ساحل البحر الأسود، وصولا إلى المطار الجديد، بهدف جلب البضائع من أوروبا وآسيا.

لكن المشروع الأكبر والأكثر إثارة للجدل هو “قناة اسطنبول”، التي قال الرئيس التركي أردوغان في 12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن الحكومة ستبدأ تنفيذها قريبا.

المصدر| ترجمة “تركيا الآن”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.