وزير المواصلات التركي: هذه فوائد قناة إسطنبول التي يجهلها المعارضون

كشف عن آلية عملها

قال جاهد تورهان وزير المواصلات والبنية التحتية ان الهدف الأساسي من انشاء قناة اسطنبول هو حماية المواطنين وتوفير الأمن والسلامة في حركة المرور البحرية.

وأضاف تورهان في تصريحات نقلتها صحيفة حرييت وترجمها موقع تركيا الان، إن عدد المركبات التي تمر في قناة اسطنبول انخفض إلى 25% بينما ازداد عدد وسائل النقل البحري التجارية بنسبة 53% وبهذا يعد المضيق واحدا من أخطر الطرق البحرية في العالم.

وأوضح أن هذا المشروع يعود بالفائدة في تخفيف أزمة المرور في هذا الممر المائي الذي يشهد حركة كثيفة للمرور كل يوم ل 57 محطة بحرية في كلا الطرفين الأوروبي والآسيوي وبالأخص في المواسم السياحية حيث تتكثف الرحلات البحرية لنقل السياح الأجانب والمحليين.

وتابع أن هذا المشروع يهدف إلى حماية الآثار التاريخية على جانبي القناة والتي يقدر عمرها نحو 800 عام، ونقل هذا الميراث التاريخي الضخم للأجيال القادمة.

وأردف الوزير : “الذين يعرقلون انشاء هذا المشروع يجهلون الأسباب التي دفعت الدولة لإقامة مثل هذا المشروع الفريد  ويضعون تعليلات تافهة”

وأشار إلى ان ازدياد ناقلات البترول والمواد الكيميائية والمتفجرة والغاز الطبيعي وغيرها من المواد الخطرة، في السنوات العشر الأخيرة من 25% إلى 35%، يرفع مرشر الخطر على حياة المواطنين الذين يتنقلون عبر المضيق لأغراض مختلفة.

ويؤكد أن موقع تركيا وسط القارات الثلاث يحمل أهمية كبيرة للبلاد والدولة تهدف لتحويل هذه الأهمية لصالح الاقتصاد وتريد استخدامها كممر تجاري للدول وجعل البلاد قاعدة لوجستية .

وكشف أنه سيتم استخدام خدمة المقطورات أثناء عبور القناة تحت شروط معينة، مشيرا إلى ان قناة اسطنبول ليست مدرجة ضمن اتفاقية مونترو للمضائق فهي قناة خاصة بتركيا.

وستسهل هذه القناة بافتتاحها، مرور 185 سفينة يوميًا بأمان بحسب مقاييس الطرق المرورية، بينما تمر حاليا 118 إلى 125 سفينة عبر مضيق البوسفور، كما تحدث أزمات مرورية من وقت لآخر.

وصرح تورهان بأنه ستكون هناك أنظمة عالية التقنية تتحكم في حركة الملاحة البحرية حول القناة وتتواصل مع السفن باستمرار لتزويدها بالمعلومات الضرورية بهدف تأمين السلامة، وزيادة إضاءة الطريق أمام السفن في الأجواء الضبابية.

وفي إشارة إلى العائد التقديري للمشروع يقول تورهان إنه بعد إجراء تقديرات أولية يتوقع وصول العائد السنوي لمليار دولار، وفي العام 2035 يتوقع وصول عدد المركبات البحرية إلى 50 ألف ليعود على الاقتصاد ب5 مليار دولار، وفي العام 2050 يصل إلى 70 ألف ويزيد العدد والعائد بمرور السنين.

المصدر: تركيا الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.