ترمب يكشّر عن أنيابه بعد تبرئته في مجلس الشيوخ.. ماذا فعل؟!

كشّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن برأه مجلس الشيوخ من التهم المنسوبة إليه وبدأ بحملة إقالات اعتبرها البعض انتقاما شخصيا.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترمب طرد اثنين من المسؤولين كانا قد شهدا ضده في محاكمة عزله أمام الكونغرس.

وقال مبعوث الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند إنه “أُخطر بأن الرئيس ترامب سيطلب استدعاءه فورا”.

وقبلها بساعات، طلب مسؤولو الأمن في البيت الأبيض من الضابط الكسندر فيندمان، الخبير في الشأن الأوكراني، إخلاء مكتبه ومغادرة البناية.

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد برأ الرئيس ترامب من تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.

وكان محامي الضابط فيندمان الذي كان يعمل في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قد قال إن “موكله تعرض للطرد من وظيفته بسبب شهادته ضد الرئيس دونالد ترامب خلال محاكمته في الكونغرس”.

وأوضح المحامي أن “فيندمان فوجيء بعد انتهاء جلسات المحاكمة بموظفي الأمن يطلبون منه إخلاء مكتبه فورا والخروج معهم من البيت الأبيض، مؤكدين أنه نُقل إلى وزارة الدفاع”.

وقال المحامي إن موكله “طُرد من عمله لأنه قال الحقيقة”.

وأضاف لبي بي سي “لايوجد شك في ذهن أي مواطن أمريكي في سبب فقدان هذا الرجل وظيفته، ولماذا قل عدد الضباط الذين يخدمون هذا البلد في البيت الأبيض ضابطا”.

وقال “فيندمان طُرد من وظيفته لأنه قال الحقيقة، فقد أخاف شرفه والتزامه بقول الحقيقة الأقوياء في البيت الأبيض”.

وخلال توجهه إلى ولاية نورث كارولينا قال ترامب “لا أشعر بالسعادة بوجوده” وأردف قائلا للصحفيين “هل تظنون أنني سأكون سعيدا في ظل وجوده؟ لا أنا لست سعيدا بذلك”.

وأوضح متحدث باسم البنتاغون أن فيندمان سيعود إلى مكتب توزيع الأفراد ليعمل هناك حتى بداية الصيف المقبل.

وحسب مصادر في الييت الأبيض فقدا كان فيندمان يتوقع ذلك فقد كان يقول لزملائه لأسابيع إنه يتوقع أن يعود إلى وزارة الدفاع حيث لايزال يحتفظ برتبة عسكرية.

وكان وزير الدفاع مارك إسبر قد أوضح للصحفيين أن وزارته ترحب بعودة جميع أبنائها الذين كانوا يعملون في مهمات مؤقتة في أي مكان آخر.

المصدر: تركيا الان+ وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.