رئيسة الوزراء التركية السابقة تعلن تأييدها لعملية “درع الربيع” في إدلب

وجهت النائب عن حزب “الطريق” اليميني المعارض، التركية “تانسو تشيلر” مساء الثلاثاء، الأتراك كافة بضرورة دعم عملية #درع_الربيع العسكرية التي انطلق في محافظة “إدلب” شمالي سوريا.

وأجابت “تشيلر” التي عملّت أول رئيسة للوزراء في حكومة “الطريق” عام 1991، عن التساؤلات المتزايدة التي يطرحها المواطنين حول أسباب تواجد الجيش التركي في مدينة “إدلب” السورية.

ووفقًا لما قالته رئيسة الوزراء السابقة في كلمتها بالجلسة الخاصة للمرأة التركية التي نُظمت بمناسبة الذكرى السنوية المائة لسيادة المرأة التركية، فإن تواجد “الجيش التركي في إدلب” حمى البلاد من صراع طويل، كان سيكلفها الكثير من الثمن.

وأوضحت “تشيلر” أن ما تحتاجه الجمهورية التركية حاليًا هو روح “جناق قلعة”، للاحتفال في حقوق النساء وحماية العلّم التركي والأرض.

وبحسب كتب التاريخ التي تحدثت عن الدولة العثمانية، فإن “جناق قلعة” معركة انتصر بها العثمانيين على الإنجليز والفرنسيين في 18 آذار/ مارس من عام 1915.

وحضر الجلسة الخاصة التي أقُيمت في البرلمان التركي المرأة الأولى وزوجة الرئيس رجب طيب أردوغان، ولفيف كبير من الشخصيات النسائية والحقوقية والإنسانية والصحافية.

ومن اللافت في تصريحات “تشيلر” أنها تتفق تمامًا مع تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان التي غرد بها مطلع الشهر الجاري باللغة العربية عبر صفحته الرسمية بموقع “تويتر”، حيث قال في حينها :”نحن ندرك أننا إذا تهربنا من النضال في هذه المنطقة الجغرافية التي تعرضت إلى الاحتلال والظلم على مر التاريخ ولم نتمسك بوحدتنا وتضامننا فإننا سندفع أثمانا أكبر بكثير جدًا إذا لم نخوض هذا النضال الكبير”.

وأسهبت “تشيلر” في حديثها عن معركة “جناق قلعة” التاريخية، كما قدمت التحية لمؤسسة الدولة العثمانية “مصطفى كمال أتاتورك”.

وفي سياق مُنفصل، تحدث عن المشاكل التي واجهتها خلال رئاستها البرلمان التركي عام 1991، وكيف للمرأة التركية أن تصعد في دولة تعرضت للعديد من الحروب السابقة.

وفي عام1997، “تانسو تشيلر” في “الحكومة الائتلافية” التي أسست بمشاركة حزب الرفاه الإسلامي الرفاه، ولكنها سقطت، بسبب أزمة تعرف بين الأتراك بـ”أزمة 28 فبراير” التي حظر خلالها حزب الوفاة في البلاد ومنع رئيس الوزراء نجم الدين أربكان من المشاركة السياسة.

من الجدير ذكره، أن النائب عن حزب “الطريق” “تانسو تشيلر” تعرضت لانتقادات عدة في الصحافة التركية خلال السنوات الماضية، وذلك بعدما كُشفت حجم عقاراتها واستثماراتها في الولايات الأميركية، وهذا ما دفعتها للخروج والحديث بأنها تنوي بيعهم والتبرع بهم للشهداء الأتراك، وهذا ما لم يحدث حتى اللحظة.

المصدر: تركيا الآن.

2 تعليقات
  1. حامد ابو عواد يقول

    للاسف لا يعرف الاتراك ان تانصو تشيلر عميله صهيونيه بل ان لها صديقا حكيما يهوديا معفنا تستضيفه في بيتها وتغدق على عذا الارعن الاموال

    1. صالح التعمري يقول

      صحيح والف صحيح..بل انها يهوديه مقيته

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.