أمريكا تطرق أبواب تركيا .. لماذا؟

كشفت صحيفة محلية، أن الولايات المتحدة، التي أصبحت مركزا في تفشي فيروس كورونا المستجد، طلبت من تركيا مساعدات طبية.

وقالت صحيفة “حرييت” المحلية، إن الولايات المتحدة التي تحتل المركز الأول بتسجيل الإصابات عالميا، قدمت قائمة من المستلزمات الطبية عبر السفارة التركية في واشنطن، منها الكمامات والصابون وأكياس الجثث.

وأشارت إلى أنه في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد، استجابت تركيا لنداء 32 دولة من أصل 93، وما زالت تتلقى الطلبات.

وأضافت، أنه وسعيا للتعاون مع تركيا، أرسلت الولايات المتحدة قائمة من المستلزمات عن طريق السفارة التركية في واشنطن.

ونوهت إلى أنه تم التأكيد في العرض الأمريكي على إمكانية تأمين المعدات الطبية عن طريق التبادل، وتضمنت القائمة المقدمة من الولايات المتحدة مواد مختلفة من بينها الصابون وأكياس لوضع الجثث.

وأوضحت أن القائمة التي وصلت إلى وزارتي الصناعة والتجارة بواسطة الخارجية مستلزمات، وهي كمامات “N95″، وأسرة مرضى، وقفازات يد، ونظارات طبية، وأجهزة تنفس اصطناعي، وأجهزة أشعة سينية.

ولفتت إلى أن من بين المتطلبات، أدوية مثل المضادات الحيوية، والمورفين، ولقاحات مضادة للفيروسات.

وأضافت أن القائمة شملت مطهرات، ومستلزمات منها، معقمات الأيدي، وصابون جراحي، إلى جانب الكلوريد، ومطهرات تنظيف.

وتابعت، أنه من بين المستلزمات أيضا، أنابيب أكسجين وغازات، وقنيات أنفية، ومجموعة مناظير الحنجرة، وأكياس للأحذية، وملابس طبية، وأقنعة الجراحة، وآلات تخذير، وأنابيب اختبار، وأجهزة فحص نبضات القلب.

 

وأقرت وزارة الصحة الأمريكية بقرب نفاد المخزون الاستراتيجي للبلاد من المستلزمات الطبية، ولا سيما أجهزة التنفس الاصطناعي والكمامات والأقنعة الجراحية والألبسة الواقية، في ظل استمرار اتساع دائرة العدوى بفيروس كورونا المستجد بعموم البلاد.

ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن الوزارة أنها تقوم حاليا بتوزيع ما تبقى من المخزون الاستراتيجي على الولايات، ولن تحتفظ سوى بـ10 بالمئة لدعم جهود الاستجابة الفيدرالية.

 

وفي آذار/ مارس الماضي، لجأ العاملون في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح النقص من خلال التقاط صور شخصية أثناء ارتدائهم أقنعة صنعت يدويا، وأكياس قمامة بدلا من الألبسة الواقية.

 

وتتصدر الولايات المتحدة، حاليا دول العالم من حيث عدد الإصابات بالوباء، بحوالي نصف مليون شخص، فيما توفي أكثر من 15 ألفا.

.

المصدر/ arabi21

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.