فنانة شهيرة تفجر ضجة في الخليج بسبب “لايك”

واجهت الفنانة الأردنية ديانا كرزون، موجة هجوم لاذعة ردًا على على إعجابها برسم كاريكاتيري ينتقد المسلسلات الخليجية التي تروج للتطبيع.

وكان الرسام الكاريكاتيري الأردني أسامة حجاج نشر عبر حسابه في موقع “تويتر” تحت عنوان “دراما التطبيع الخليجية”، كاريكاتير لشخص يرتدي باللباس الخليجي بينما رأسه عبارة عن نجمة داود الاسرائيلية.

واعربت “كرزون”: الفنانة الاردنية عن إعجابها بالرسم الكاريكاتوري، وهو ما أغضب متابعيها من الجمهور الخليجي الذي دشنوا وسم (هاشتاج) “ديانا كرزون تتهم الخليج بالتطبيع”، متهمين إياها بالإساءة للخليج.,

ووصل الأمر إلى حد المطالبة بمنع دخولها مجددًا إلى أراضي السعودية. وفي أعقاب الضجة الواسعة قبل المغردين الخليجيين، قامت الفنانة الأردنية بحذف الإعجاب دون تعليق.

وكان نقاد رصدوا قال إنها رسائل تطبيع مع إسرائيل تم تمريرها عبر مسلسلين خليجيين، يُعرضان منذ بداية شهر رمضان المبارك، ما أثار ردود أفعال وجدلًا شديدًا، في ظل اتهامات لهما بالترويج للتطبيع مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين.

والمسلسلان هما: “مخرج 7” و “أم هارون”، وتبثهما قناة “أم بي سي” (MBC) السعودية، التي تتخذ من دبي الإماراتية مقرًا لها، ويتوليان مهمة الترويج للتطبيع عبر التطرق إلى قضايا شائكة، وفق متابعين.

باستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل، لا تقيم أية دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل.

لكن مسؤولين إسرائيليين أعلنوا، في أكثر من مناسبة خلال الأشهر القليلة الماضية، عن تحسن العلاقات مع العديد من الدول العربية من دون تسميتها

ووقع وزير الداخلية الإسرائيلي، في 26 يناير الماضي، مرسومًا يسمح بزيارة الإسرائيليين للسعودية رسميًا، لـ”المشاركة في اجتماعات تجارية، أو البحث عن استثمارات، على أن لا تتجاوز الزيارة 9 أيام”، إضافة إلى أغراض الحج والعمرة بالنسبة للمسلمين في إسرائيل.

لكن في اليوم التالي، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، إن “سياستنا ثابتة، لا علاقات لدينا مع دولة إسرائيل، ولا يمكن لحاملي الجواز الإسرائيلي زيارة المملكة حاليًا”.

وأضاف: “عندما يتم التوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ستكون قضية انخراط إسرائيل في محيطها الإقليمي على الطاولة على ما أعتقد”.

.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.