سوريا.. انتحار طفل تاركا هذه الرسالة

واقعة صادمة استيقظ عليها أهالي مدينة حمص السورية، عقب إقدام طفل على الانتحار تاركا رسالة مؤثرة لوالديه.

وكانت مدينة حمص السورية، قد شهدت واقعة انتحار طفل شنقا، داخل منزله، مستغلا عدم وجود والديه في المنزل.

وفي التفاصيل، عند عودة الأب والأم صدموا بالعثور على ابنهما البالغ من العمر 15 عاما، جثة هامدة، ووجدوا بجانبه رسالة كتبها قبل الانتحار.

وقال الطفل في رسالة : ” آسف يا أبي، بس ما عاد اتحمل، وهالشي بريحني وبريحكم مني وبريح أمي ” .

وتبين أن والدي الطفل، كان بينهما خلافات مستمرة، بسبب الوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه العائلة، الأمر الذي أثر على نفسية

الابن، ما دفعه للانتحار .

إقرأ إيضا: كورونا: تعرف على 10 دول في العالم لم يصل إليها كوفيد-19

 

وارتفع عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في سوريا، اليوم الخميس، إلى 3582 حالات منهم 162 حالة وفاة.

بعد تسجيل 14 إصابة جديدة بالفيروس في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا. وكانت قد إعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام

السوري، أمس الأربعاء، عن تسجيل 68 إصابة جديدة بالفيروس و4 وفيات، فيما سجلت مناطق المعارضة في شمال غرب سوريا

9 إصابات وحالة وفاة واحدة.

وبحسب الأرقام المعلنة، ارتفع عدد الإصابات في مناطق سيطرة النظام إلى 2898 حالة، منهم 120 حالة وفاة، فيما ارتفع عدد

الإصابات في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية إلى 609 حالة، منهم 40 حالة وفاة، وارتفع عددالإصابات في مناطق المعارضة شمال

غرب سوريا إلى 89 حالة منهم حالتي وفاة. لكن هذه الأرقام المعلنة من الجهات المختصة، لا سيما الصادرة عن وزارة الصحة

التابعة للنظام السوري، لا تكشف حقيقة انتشار الفيروس المستجد في سوريا، بحسب شهادات مصادر ميدانية تحدثت إلى

“سوريا على طول”.

ونظراً إلى تفشي الفيروس في شمال شرق سوريا، قررت هيئتا التربية والتعليم والصحة لشمال وشرق سوريا، في 29 آب/أغسطس،

تأجيل المدارس للعام الدراسي 2020- 2021 حتى تاريخ 4 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وكانت قد اتخذت الإدارة الذاتية في 16 آب/

أغسطس الحالي، تدابير وقائية من قبيل فرض ارتداء كمامات على المواطنين وتغريم المخالفين بدفع غرامة مالية قدرها 1000

ليرة سورية (0.50 دولار).

إقرأ إيضا : سوريا.. شاب يستدرج سيدتين ويدفنهما في سقف المنزل

في المقابل، ورغم ارتفاع المنحنى البياني للإصابات بالفيروس المستجد في سوريا بشكل متصاعد، إذ بلغ عدد الحالات المسجلة

منذ حزيران/يونيو الماضي، وحتى أمس الأربعاء 2753 حالة، فيما بلغ عدد الإصابات في الفترة بين 22 آذار/مارس -حيث تم الإعلان

عن أول إصابة بالفيروس في سوريا- و نهاية أيار/مايو الماضي 145 حالة. لكن الجهات المختصة في مناطق النظام توقفت عن

عزل المنطقة التي تسجل أعداداً متزايدة، على عكس سياساتها في الفترة الأولى لانتشار الفيروس.

وتوزعت الإصابات في مناطق النظام حتى مساء الأربعاء، بحسب الوزارة، على 12 محافظة: دمشق 1060 إصابة، وحلب 481،

واللاذقية 369، وريف دمشق 293، وحمص 213، فيما ارتفع عدد الإصابات في حماة إلى 116، والسويداء 106، وطرطوس 87،

والقنيطرة 73، ودرعا 64. والحسكة 26 ودير الزور 10 إصابات. أما الوفيات توزعت على كل من دمشق 60 حالة وفاة، وحمص 17 وفية،

وحلب 12 وفيات، و6 وفيات في كل من السويداء وريف دمشق، و5 وفيات في كل من اللاذقية وحماة، و3 وفيات في كل من طرطوس

ودير الزور، وحالتي وفاة في الحسكة ووفاة واحدة في القنيطرة.

إقرأ إيضا : سوريا .. يقيم علاقة مع شقيقته ثم يذبحها بمساعدة والده

وبعد تسجيل شفاء 661 حالة في مناطق النظام، بحسب ما ذكرت صحة النظام، تبلغ الحالات النشطة 2117 حالة، فيما عدد

الحالات النشطة في شمال غرب سوريا 26 حالة بعد شفاء 61 حالة. وفي مناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا تبلغ الحالات

النشطة 423 حالة، بعد شفاء 146 حالة.

وفيما كانت الأرقام المسجلة في سوريا تبدو منخفضة مقارنة بغيرها “لكننا لا نستطيع أن نرتاح لذلك” بحسب ما ذكر د.ريتشارد برينان،

مدير الطوارئ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، في 26 حزيران/ يونيو، مشيراً إلى أن دولاً أخرى في المنطقة كان

نمو عدد الحالات فيها بطيئاً ولكن في الآونة الأخيرة شهدت تسارعاً كبيراً، كما هو الحال في العراق وتركيا ومصر، وقد حصل ما كان

متوقعاً في سوريا التي تسجل أعداداً غير مسبوقة غالبيتها غير موثق ضمن الإحصاءات الرسمية.

كذلك لا يجب قراءة انخفاض عدد الحالات “بتفاؤل كبير”، كما ذكر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حلات

، مارك لوكوك، في إحاطته لمجلس الأمن بشأن الحالة الإنسانية في سوريا، في 29 حزيران/يونيو الماضي، موضحاً أن “الاختبار ما يزال

محدوداً للغاية”. إذ تم إجراء نحو 2170 اختبار حتى 10 آب/أغسطس الماضي. طفل

.

إقرأ إيضا : شاهد .. سؤال خادش للحياء في امتحان العلوم يثير ضجة واسعة في سوريا!

.

 

 

 

المصدر/ وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.