وزير الخارجية التركي: التوتر لن ينتهي إذا لم تتخلى اليونان عن خريطة إشبيلية

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أنه لن تنتهي التوترات القائمة ما لم تتنازل اليونان عن خريطة إشبيلية وما لم تحترم الحدود الإقليمية لتركيا.

وأضاف حسب تصريحات لقناة “ن ت ف” التركية وفق ترجمة تركيا الآن:” اليونان تدور داخل حلقة مفرغة.

وأكد أنه إذا كانت لديهم نوايا حسنة بالفعل فيتعين عليهم أن ينكروا خريطة إشبيلية.

وعلق أوغلو على تصاعد وتيرة النزاعات في شرقي البحر المتوسط، وتدهور العلاقات السياسية بين اليونان وتركيا.

وقال: “إن أصرت اليونان على شروطها المسبقة قبل الحوار فنحن أيضاً لدينا شروط.

وأضاف:” إن لم تلتزم بالشروط قبل الحوار فعليها فعل ذلك بعد انتهائه”.

وتابع:” في حين تطالب فرنسا واليونان وقبرص الجنوبية بفرض عقوبات على تركيا بشأن أعمال الحفر، فربما يتم فرض عقوبات على السفينة أو العاملين فيها،

وسبق أن فرضت عقوبات من ذي قبل لكن هل استسلمنا؟ لا لم نستسلم.”

وشدد أوغلو أنه على أوروبا التزام مسؤولياتها الملقاة على عاتقها.

وأضاف:” ها نحن لا زلنا على قراراتنا التي اتخذناها حيال موضوع الهجرة إلى الدول الأوروبية،

وهي عدم صدهم عن الهجرة، وعلى أوروبا أن تقوم بواجباتها حيال ذلك”.

وأكد أنه حال كانت أوروبا تريد تصعيد التوترات في هذا الصدد،

فهذا يهدد جميع العلاقات بين تركيا وأوروبا، “وهذا ما نستبعده في فترة العضوية الحرجة”.

وشكك أوغلو في دور فرنسا على الساحة، قائلاً:” لقد فقد ماكرون مصداقيته بعد دعمه للانقلابيين في ليبيا وسحب دوره الفاعل في سوريا”.

وأضاف:” السياسة الخاطئة التي تستخدمها فرنسا أضعفت من موقعها وجعلتها موضع سخرية من الجميع ففي قمة الدول السبعة لم يتم دعم اقتراحاتها، لأن مثل هذه الدول تعرف قيمة تركيا جيداً.”

وفي سياق منفصل أكد أوغلو أنه لم يتم نشر أي أخبار تتعلق بسفينة التنقيب التركية، أورتش رئيس، عبر نظام البث البحري، لأنها تخضع تحت الصيانة حالياً.

ونفى أوغلو ادعاء الأحزاب المعارضة بأن السفينة تراجعت عن أعمال التنقيب بما يسمونه “خطوة للوراء”.

وأضاف” إن قول حزب الشعب الجمهوري “خطوة للوراء” دون أن يتقصى الحقائق، هو بمثابة استهداف للسياسة الداخلية”.

وأكد أن سفينتي بربروس ويفوز لا تزال تواصلان أعمال الحفر والتنقيب.

الخارجية التركية: تضامن الاتحاد الأوروبي مع اليونان متحيز وغير عادل

تعليق 1
  1. أحمد البدراني يقول

    الدبلوماسية التركية أثبتت مراراً وتكرارا أنها قادرة على تجاوز المواقف الحرجة والنصر سيكون للدولة والشعب التركي الشقيق في دفاعه المشروع عن حقوقه وسيادته

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.