4 أبناء يعيشون مع جثة والدتهم المتحللة لأكثر من عام
عثرت الشرطة على جثة امرأة ميتة عام على السرير بمنزلها بولاية تينيسي الأمريكية، حيث عاش معها أبناؤها الأربعة لأكثر من عام دون أن يبلغوا أحدًا عن وفاتها.
قالت الشرطة إنه تم العثور على لاروندا جولي ميتة تحت كومة من الملابس من قبل ضابط شرطة بمدينة ناشفيل. حيث كان يقيم أبناؤها الأربعة في المنزل قبل اكتشاف جثة الأم البالغة من العمر 56 عامًا.
عندما سأل الضابط إحدى سكان المنزل عن المدة التي ماتت فيها، أجاب: “سنوات؟”، قبل أن يستنتج الفاحص الطبي الدكتور فنج لي في وقت لاحق عند تشريح الجثة. أن جولي ماتت منذ عام على الأقل، من دون أن يبلغ أي من أبنائها الأربعة البالغين، الذين واجهوا صعوبات في التعلم ويعيشون معها عن الوفاة.
وقال شقيق جولي، أنتوني لمحطة (WSMV) التليفزيونية: “لكي يبقوا في تلك الشقة مع جثة والدتك المتحللة. لا أستطيع أن أفهم ذلك وأعتقد أنني لن أفعل ذلك أبدًا”.
وأضاف إنه تحدث إلى أخته آخر مرة منذ أكثر من عامين. وعندما ذهب لزيارة أبنائها كانوا يقولون إنها نائمة.
وأشار إلى أنه تم تضليله عن عمد من قبل أبناء أخته. وهم فتاة تبلغ من العمر 30 عامًا، وولدان يبلغان من العمر 27 عامًا، وفتاة تبلغ من العمر 27 عامًا.
وقال إنه في مناسبات كان يتصل بالمنزل وكان أحدهم ينتحل شخصية شقيقته.
وطلب شقيق جولي من الشرطة في أغسطس إجراء فحص اجتماعي. لكن أبناءها أبلغوا أن والدتهم لم تكن في المنزل في ذلك الوقت.
وأخبر الأشقاء خالهم أنها طلبت تركها على سريرها، لكنه الآن يشك في هذا العذر. قال: “هذا ما قالوه لي، لكن كل شيء آخر قالوا لي هو كذبة، لذا، كما تعلم، لست متأكدًا مما إذا كنت أعتقد ذلك أيضًا”.
ولم تكن هناك علامات واضحة لصدمة على الجسم. لكن حالتها المتحللة جعلت تشريح الجثة صعبًا. ولم يتم الإعلان عن اتهامات ضد الأشقاء.
قال شقيق جولي: “لقد كانت شخصًا بمجرد مقابلتها يقع معظم الناس في حبها”.
.
المصدر/وكالات