تقنية جديدة تكشف عن حجم الضرر الذي يخلفه كورونا في الرئتين

لا يزال فيروس كورونا يسجل إصابات جديدة ، بين ملايين الإصابات حول العالم، بينما يواصل العلماء إجراء دراسات مخصصة حول الآثار الجانبية التي يخلفها الفيروس، في الجسم لا سيما الرئتين.

وكشف خبراء بريطانيون عن الأضرار التي يسببها الفيروس في الرئتين وحتى بعد أشهر، باستخدام تقنية تصوير جديدة .

ويذكرتجاوز عدد حالات الإصابة حول العالم 64 مليون. وبحسب موقع “وورلدميترز”  ، توفي نحو مليون و 486 ألف و 844 شخص بسبب الفيروس.

ووفق للدراسات المختلفة أثبت علماء مهاجمة الفيروس لأجزاء مختلفة من الجسم مع ظهور العديد من الأعراض المختلفة ، بينما يظهر تأثيره السلبي الأكبر على الرئتين والتنفس، وفق ترجمة تركيا الآن .

واظهرت  دراسة أجريت على 10 مرضى في جامعة أكسفورد ، عن أضرار كبيرة في الرئة لا يمكن اكتشافها في الفحوصات العادية ، بينما تم اكتشافها باستخدام تقنية جديدة.

و أستخدم في هذا النمط الجديد من التصوير بالرنين المغناطيسي ، وتحديد مدى الضرر في الرئة باستخدام غاز الزينون .

وأجريت الدراسات على 10 من المرضى تتراوح أعمارهم بين 19 و 69 عامًا، من قبل فريق متخصص بإشراف البروفيسور فرغوس غليسون.

مشاكل بعد ثلاثة أشهر

وكشفت الدراسات أن مشاكل التنفس تصاحب المريض حتى بعد عدة أشهر من تماثله للشفاء ومغادرته للمشفى، إذ أن الفحوصات العادية تظهر خلو الرئتين من أية أمراض.

بينما أثبتت الدراسات معاناة  ثمانية من أصل عشرة أجريت عليهم الدراسات، من ضيق في التنفس وإرهاق بعد ثلاثة أشهر من إصابتهم بالفيروس.

ما هو مرض “كوفيد -19 الطويل”؟

لا يزال بعض الأشخاص يعنون من تبعات المرض بعد إصابتهم بفيروس كورونا ،وهذا ما يسميه الخبراء “كوفيد طويل الأجل” أو “كوفيد طويل الأمد” ، وهذا النوع هو الشائع بين المصابين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.