وزير الصحة يكشف آخر تطورات اللقاح المحلي التركي لكورونا

أكد وزير الصحة فخر الدين قوجة، يوم الأحد، إنجاز إحدى التجارب السريرية للقاح المحلي التركي ضد فيروس كورونا، وبدء مرحلة التجارب البشرية، مشيرًا إلى أن دراسات المرحلة الثانية ستبدأ في 25 ديسمبر الجاري.

وجاءت تصريحات وزير الصحة، التي تابعها موقع “تركيا الآن”، في مجلس البرلمان التركي الكبير خلال مفاوضات ميزانية الوزارة لعام 2021.

وأوضح أن دراسات اللقاح المحلي التركي لا تزال جارية على قدم وساق لإثبات موثوقيتها وفعاليتها للعالم في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى توقعاته بإتمام العملية بنجاح في أبريل المقبل.

وأكد قوجة في نفس الوقت وجود جهود لتوفير اللقاحات البديلة، ذات الموثوقية والفعالية المؤكدة، والأسهل والأكثر قابلية للتطبيق على نطاق واسع في البلاد، بغض النظر عن الأعباء الاقتصادية.

وأشار إلى توقيع اتفاقية لاستلام لقاح تقليدي وآمن ضد الفيروس، لافتًا إلى أنه تم تجهيز المرافق اللوجستية والبنية التحتية لتطبيق اللقاح على نطاق واسع.

وفي السياق، أوضح أن وزارته تقدم خدماتها من خلال أكثر من 14 ألف مؤسسة صحية، بينها 934 مستشفى و8 آلاف مركز لصحة الأسرة، ونحو 700 ألف عامل في الرعاية الصحية.

وقال قوجة إن وزارته تعقبت حالات الإصابة بفيروس كورونا، ومن على تماس بهم من خلال نظام دقيق جدًا، منذ بدء تفشي الفيروس في البلاد.

وأضاف “كما تعقبت بعض الأشخاص الذين كانوا يشكلون خطرًا، من خلال الرمز الخاص بكل مواطن في تطبيق “فليسعك بيتك” أو ما يعرف ب (HES)”.

من جانب آخر، أشار قوجة إلى جميع التدابير التي اتخذت في سبيل مكافحة الوباء، مثل متابعة الحالات الخطرة واستثناء الحالات الطفيفة، وعزل الحالات الإيجابية، وتتبع المخالطين، وإجراءات الحجر الصحي، وتقييد الخروج إلى الشوارع لكبار السن والشباب، وحظر السفر، و إجراء التعليم عن بعد للمدارس والجامعات، بالإضافة إلى حظر الفعاليات الاجتماعية في الأماكن العامة والتي شملت جميع مناحي الحياة.

وذكر أن وزارته زادت الطاقة الإنتاجية للمواد الواقية مثل الأقنعة والسترات، إلى جانب إنتاج أجهزة التنفس الصناعي، وبعض الأدوية المستخدمة في العلاج محليًا.

وفي سياق متصل، لفت إلى أن منظمة الصحة العالمية وافقت على 20 آلية لتشخيص الفيروس، على الموقع الالكتروني الرسمي لها، كان أحدها صناعة تركية.

المصدر: تركيا الآن

 

اقرأ أيضًا/ اللجنة العلمية تُجيب.. هل الحظر يحد من تفشي كورونا؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.