مصور قتل زوجته عارضة الأزياء بعد إصابته بـ “الإيدز” يحصل على العفو

أطلق سراح مصور روسي أدين بقتل زوجته عارضة الأزياء بكسر رقبتها وإحراق جثتها.

وكان المصور ديمتري لوشاجين، الذي تمت الموافقة على الإفراج المبكر عنه في يكاترينبرج، يعتقد أن زوجته عارضة الأزياء يوليا لوشاجينا (26 عامًا) أصابته بفيروس نقص المناعة البشرية، بعد علاقة غرامية.

وتسبب هذا في اندلاع شجار بينهما في منزلهما في عام 2013، حيث كسر المصور (44 عامًا)، عنق زوجته، وأشعل النار في جسدها وأحرقها بشكل جعل من الصعب التعرف عليها.

ووفقًا لصحيفة “ذا يو إس صن”، فإن قرار إطلاق سراح المصور قوبل برد فعل عنيف، حيث يقال إن عائلة الضحية غاضبة من القرار.

بينما يؤكد المدعون العامون في الولاية، بأنه يجب على لوشاجين أن يقضي عقوبته الكاملة البالغة 10 سنوات، واستأنفوا قرار الإفراج عنه مبكرًا.

وقضت المحكمة بالسماح له بالإفراج عنه في عهدة أسرته والعيش مع والديه مع بعض القيود.

وأُدين لوشاجين وحُكم عليه في عام 2015 بعد إدانته بقتل زوجته عارضة الأزياء.

فيما رفضت السلطات، ادعاء المصور بأنه قتل زوجته بسبب علاقة غرامية سرية والخوف من إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية.

وقال ممثلو الادعاء إن الزوجين شوهدا يخوضان جدالًا شرسًا في شقتهما الفاخرة في البنتهاوس يوم الحادث.

وزعمت الأدلة المقدمة في المحاكمة أن الزوجة “تعرضت للاغتصاب بعنف” قبل ساعة من وفاتها. وتم العثور على جثتها ملقاة في جبال الأورال، وقد جردت من ملابسها ووجهها ويديها محترقين بشكل يصعب التعرف عليها.

وفقًا لموقع ((RT الحكومي، قتل المصور زوجته بدفعها إلى أسفل مجموعة من السلالم وكسر عنقها.

لكن ووفقًا لتقرير سابق نشرته صحيفة “ديلي ميل”، نفى لوشاجين باستمرار أنه قتل زوجته على الرغم من إدانته. وقال للقاضي: “أحببت زوجتي”، وأشار إلى أن القضية المرفوعة ضده “لا أساس لها”.

ولم يتضح على الفور متى سيتم الاستماع إلى استئناف إطلاق سراح لوشاجين.

.
المصدر/ وكالات
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.