لهذا السبب رفضت الملكة إليزابيث منح كنّتها صوفي لقب أميرة
كشفت خبيرة بالشؤون الملكية البريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية، رفضت طلبا من صوفي زوجة ابنها الأصغر الأمير إدوارد بأن تمنح لقب أميرة.
وأشارت المؤرخة كاتي نيكول إلى أن الملكة إليزابيث البالغة من العمر 94 عاما. رفضت الطلب بشكل قاطع رغم شغفها بابنها الأصغر وزوجته اللذين تزوجا عام 1999 وأنجبا طفلين هما الليدي لويس والفسكونت جيمس.
وكتبت نيكول في مجلة “فانيتي” البريطانية تقول إن الملكة قررت بعد زواجهما وفقا للعرف الملكي منح صوفي لقب كونتيسة وسيسكس. وابنها لقب إيرل وسيكس بناء على طلبه وذلك بعد مشاهدته فيلما بعنوان “وقوع شكسبير في الحب” الذي جسد دور ايرل.
وقالت نيكول:” الحقيقة أن كونتيسة ويسيكس صوفي أرادت أن تُعرف باسم الأميرة صوفي لكن الملكة لم تسمح بذلك ورفضت الطلب ربما لأن البروتوكول الملكي في بريطانيا. لا يسمح باعطاء لقب أميرة سوى للنساء اللواتي ولدن مباشرة في العائلة الملكية مثل الأميرة تشارلوت والأميرة أوجيني والأميرة بياتريس اللواتي ينحدرن مباشرة من الملكة.”
وأشارت إلى أن صوفي تزوجت من العائلة المالكة، لذا فإن ألقابها مرتبطة دائمًا بألقاب زوجها وهي تُعرف باسم كونتيسة ويسيكس. لأن إدوارد يحمل لقب إيرل، مضيفة أن صوفي ليست الوافدة الملكية الجديدة الوحيدة التي حاولت الحصول على لقب الأميرة.
وقالت: “على الرغم من حصوله على لقب دوق كامبريدج، إلا أن الأمير ويليام أعلن في يوم زفافه من خلال أحد مساعديه الرئيسيين أنه يريد أن يظل معروفًا باسم الأمير ويليام…. وهذا يعني نظريا أن زوجته كيت يمكن أن يطلق عليها لقب الأميرة كاثرين، إلا أن ذلك لم يحدث ولم تسمح به الملكة؛ لأنه قد يهز بعض الأقفاص داخل التسلسل الهرمي الملكي.”
وأضافت:”كما ترون فإن اسم كيت التصق بها ولم تعد كاثرين، وهي تعرف الآن بلقب دوقة وليست أميرة…
وقد يكون وليام خطط لإلقاء الضوء على كيت كاميرة مثل والدته… لكن تجدر الإشارة إلى أن أميرة ليس لقب ديانا الملكي الصحيح.”
أقرأ المزيد/