الإضرابات تتصاعد في بلديات حزب الشعب الجمهوري المعارض

بدأ عمال بلديات حزب الشعب الجمهوري المعارض في إسطنبول بالإضراب عن العمل، وذلك بعد عدم التوصل لاتفاق بين الاتحاد العمالي العام والبلديات بشأن عقود العمل الجماعية.

واشتعل فتيل أزمة الإضراب أولًا في بلدية “باكيركوي”، حيث أعرب العمال عن رغبتهم في إزالة المظالم التي يعانون منها وطالبوا بحقوقهم لإجراء عقود عمل لهم.

واحتج العمال على رئيس بلدية باكيركوي “بولنت كريم أوغلو” بالتصفير والتصفيق، بعد أن حضر إلى مكان عملهم. واضطر حينها إلى مغادرة المكان بسرعة بسبب الاحتجاجات ضده.

 

 

وفي سياق متصل، بدأ 2300 عامل في بلدية كاديكوي إضرابًا واستمر لعدة أيام وتوقف بعد عقد اتفاق بين البلدية واتحاد العمالي العام .

وتسبب الإضراب في تكوم جبال من القمامة في شوارع كاديكوي.

وحدث في بلدية أتاشهير التابعة لـ حزب الشعب الجمهوري  إضراب مماثل حيث لم يتم التوصل لاتفاق أيضًا بشان عقود العمل.

وبعد أن قرر العمال الإضراب، تكومت جبال من القمامة في أتاشهير. وعبر المواطنون عن غضبهم على وسائل التواصل الإجتماعي بسبب الوضع القائم.

وعلى الصعيد ذاته، أضرب، يوم أمس، عمال بلدية “مالتيبه” أيضًا بعد فشل الاتحاد العمالي العام وبلدية “مالتيبه”. في التوصل إلى اتفاق في المفاوضات بشأن عقود العمل الجماعية التي تشمل 1500 عامل.

 

 

وتجمع العمال في موقع أعمال التنظيف ببلدية “مالتيبه” وعلقوا لافتة على مدخل البناء كُتب عليها ” إضراب في مكان العمل هذا حتى الساعة 24:00″.

وبينما كان العمال يرددون شعارات مختلفة ضد البلدية، عادت العديد من شاحنات القمامة إلى موقع البناء وتوقفت عن العمل.

وامتلأت حاويات القمامة فى بعض شوارع “مالتيبه” بعد الاضراب، وأعرب السكان عن غضبهم واستيائهم بسبب تراكم القمامة على الأرض.

وشهدت بلدية كارتال أيضًا إضرابًا للعمال بسبب عدم قبول إدارة البلدية مطالبهم بشأن عقود العمل الجماعية حيث طرح العمال قرار الإضراب ونفذوه.

وأكد العمال المضربين أنهم لن يتخلوا عن المطالبة في حقوقهم بشأن عقود عملهم. حيث عبروا عن استيائهم من إدارة البلديات مشيرين إلى أن هكذا بلديات ليست بكفء لإدارة شؤونهم.

المصدر/Yeni Şafak

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.