فيديو حديث لنسرين طافش عن المساكنة يثير ضجة.. وهذه حقيقته

أعاد العديد من المتابعين والصفحات المهتمة بالمشاهير على إنستغرام تداول مقطع فيديو قديم للفنانة نسرين طافش، تتحدث فيه عن المساكنة، دون معرفة السبب وراء إعادة نشر هذا المقطع المصور مجددًا.

View this post on Instagram

A post shared by amalnews (@amalnewsofficial)

وتداول المتابعون مقطع الفيديو الذي يوحي بأن نسرين طافش تؤيد تجربة المساكنة لكن ما يمنعها هو أنها مسلمة وعربية. لكن اتضح أن المقطع المصور مجتزأ، وغير حقيقي. وخارج عن سياق ما تحدثت عنه الفنانة خلال مقابلتها مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية.

كما تبين أن هذه المقابلة تعود لأكثر من عام، وأن حديث طافش عن المساكنة بدأت فيه باقتباس على لسان سيدة حكيمة كما .وصفتها قابلتها في الماضي. وقالت: “بالزمنات في سيدة حكيمة جدًا كانت عم تقول لي لو لم أكن مسلمة ولم أكن عربية لكنت عشت المساكنة”.

وذكرت نسرين طافش أنها لا تشجع على فكرة المساكنة، كما أنها ليست مع هذا المشروع، وترفض أن تحاكم أحدًا على تصرفاته.

وأوضحت الفنانة أنها ليست مع هذا الفكر المتطرف، لكنها تفضل فكرة أن تتعرف المرأة على الرجل وتفهم تفكيره وعقليته والعكس صحيح.

وخلال الحوار كانت نضال الأحمدية تريد الحديث عن العلاقة الجنسية قبل الزواج. لكن طافش قالت إنها ليست مع تلك الفكرة، قائلة: “أنا ما بشجع هذا الشي”.

وردَّت نضال على الفور: “ما بتشجعي لأنه مو مسترجية تحكي ولا أن مستجرية أحكي”، لتضحك طافش وتقول لها “برافو”.

ودافع الكثير من المتابعين عن نسرين طافش، مؤكدين بأن هناك من يريد الاصطياد في الماء العكر. باجتزاء حوار قديم لإثارة الجدل بين الجمهور، ولحصد اللايكات والتعليقات بأسلوب مستفز لا يمت بالحقيقة بصلة.

وأضافوا أن البعض هاجم نسرين طافش دون معرفتهم بأن الفيديو الذي أظهرها على أنها تؤيد تجربة المساكنة قد اجتُزئ من سياقه الأصلي. فأطلقوا عليها الأحكام والتعليقات المنتقدة، وهو ما كان يريده من قام باجتزاء الفيديو وتداوله عبر نطاق واسع.

وفي الوقت الذي طالب به بعض المتابعين من نسرين طافش بالرد عليهم. قال آخرون إن الفنانة أكبر من أن ترد على مثل هذه “المهاترات” التافهة، والتي تسيء لها.

كما هاجم متابعون تداول صفحات فنية مهتمة بالمشاهير على إنستغرام الفيديو المجتزأ دون أن توضح للجمهور الأمر، ووصفوها بالصفحات “الرخيصة”.

المصدر/وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.