موظفة سعودية تتعرض للتحرش أثناء العمل في شركتها.. إليك تفاصيل الحادثة!

سرد الكاتب أنمار مطاوع قصة موظفة سعودية تعرضت للتحرش في أحد الشركات من قبل موظف يعمل معها.

قال الكاتب في مقال بعنوان “الموارد البشرية.. السمعة المتوارثة”: “تروي إحدى الموظفات: (تعرضت خلال عملي في إحدى الشركات لتحرّش من موظف) قد يكون مديرًا أو زميلًا لم تُفصح”.

وأضاف: “الموظفة ذكرت أنها “تقدّمت بشكوى للموارد البشرية، كان حظي السيئ أن علاقة هذا الموظف بالموارد البشرية جيدة جدًا”.

وقالت الموظفة صاحبة القصة: “تفاجأت أنهم فتحوا كل دفاتري القديمة -كما يقولون- وأخرجوا عدد مرات تأخيري، وأيام غيابي، وأخرجوا تقييم أدائي في السنوات الماضية، وبدأوا في محاسبتي على كل تلك التقارير مع الهمز واللمز بأنني موظفة تقف على مفترق طرق بين الاستمرار والتسريح، وأنه من الأفضل لي أن أغلق فمي وأعود لعملي”.

وختمت قولها: “فقط أردت أن أعرف ما دخل كل المعلومات التي استخرجوها عني بالتحرّش الذي تعرّضت له؟ كيف تنحرف الأمور عن مجراها وتختلط المفاهيم حد الوحل؟، المهم، انقلبت الشكوى على رأسي واضطررت للتنازل عنها، والغريب، حمدت الله أنني خرجت بسلام من تلك الإدارة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.