الصادرات التركية تحقق قفزات كبيرة في أكتوبر الماضي

حققت الصادرات التركية قفزات كبيرة في شهر أكتوبر الماضي، بزيادة نسبتها 20% عن أكتوبر من العام الماضي.

وذكر تقرير عن التجارة الخارجية وهيئة الإحصاء لشهر أكتوبر، أن الصادرات التركية بلغت 20 مليارا و792 مليون دولار.

وأوضح التقرير أن الواردات أيضا ارتفعت بنسبة 12.8%، مسجلة 22 مليارا و230 مليون دولار.

الصادرات التركية

وتراجع عجز التجارة الخارجية بنسبة 40.1%، مقارنة مع أكتوبر 2020، مسجلا مليارا و438 مليون دولار.

أما الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى أكتوبر، فشهدت ارتفاعا في الصادرات التركية بمعدل 33.9 بالمئة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، محققة 181 مليارا و673 مليون دولار.

كما وزادت الواردات بنسبة 22.5% خلال نفس الفترة، مسجلة 215 مليارا و533 مليون دولار.

في حين، تناقص عجز التجارة الخارجية بمعدل 15.9%، بين يناير وأكتوبر، بقيمة بلغت 33 مليارا و860 مليون دولار.

ارتفاع غير مسبوق

كما شدد الوزير التركي على أن الصادرات التركية في الأشهر الـ12 الأخيرة، وصلت إلى رقم قياسي جديد غير مسبوق بالجمهورية.

وذكر أن قيمة الصادرات بلغت 215.7 مليار دولار، وهو رقم مهول لم يسبق أن وصلت إليه الجمهورية التركية في تاريخها.

كما أن الصادرات زادت من شهر يناير إلى شهر أكتوبر بنسبة كبيرة وصلت إلى 33.9%, مقارنة بذات الفترة من العام السابق 2020.

وبلغت نسبة الصادرات في الفترة المذكورة هذا العام 181.8 مليار دولار، في إنجاز كبير للاقتصاد والتجارية التركية.

وفي حديث سابق، أكد وزير التجارة محمد موش أن بلاده في الأشهر العشرة الأخيرة، تجاوزت الرقم القياسي للصادرات السنوية، الذي كان 180.8 مليار دولار، وتحقق ذلك في عام 2019.

ويدلل هذا الرقم على أن الجمهورية التركية هذا العام، ارتفعت قيمة صادراتها بمليار دولار، مقارنة بالرقم القياسي السابق في 2019.

كذلك فإن نسبة الصادرات إلى الواردات بلغت 93.4% خلال الشهر الماضي، بزيادة 5.6 نقطة مقارنة بالعام الماضي.

ويدل هذا الرقم على أن تركيا دولة منتجة بشكل كبير، مقارنة باعتمادها على السلع التي تستوردها من مختلف دول الخارج.

وبيّن في ختام حديثه للصحافة التركية، أن بلاده تطمح للوصول للهدف الاقتصادي الأكبر، وهو أن تصبح دولة صاحبة فائض في التجارة الخارجية.

وتمنى موش أن يتحقق هذا الهدف في وقت قصير للغاية، مثلما نجحت الجمهورية في أن تصبح أحد أقوى الاقتصادات في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.